الإكثار من الطعام والمشروبات الدافئة.. الطقس البارد يجلب المزيد من المشاكل للأمعاء
يغير الكثير منا خلال الفترة المقبلة، بعد انخفاض درجات الحرارة، روتين حياتهم للتعامل مع الطقس البارد، وبدون قصد يحاول الكثير في تغيير النظام الغذائي عن غير قصد، لبقاء الجسم دافئًا قدر الإمكان، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
قد يكون من الصعب أيضًا الالتزام بالعادات الصحية، مع تضاؤل الحافز للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو ممارسة الرياضة في الهواء الطلق استجابةً للظروف الباردة.
ممارسة التمارين الرياضية
لكن تناول المزيد من الوجبات السريعة وممارسة التمارين الرياضية بشكل أقل، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة كبيرة من أعراض المعدة المتعبة، من التشنجات إلى الانتفاخ والإسهال.
الشتاء يجلب مشاكل في المعدة
يجلب الطقس البارد الرغبة في تناول الطعام الدافئ والمريح، مثل فطائر اللحم والشيكولاتة والوجبات الشهية، وهو ما يجعل الكثيرين يستهلكون أليافًا وسعرات حرارية أكثر من المعتاد.
ومثلما نحاول الوصول إلى طعام أكثر راحة استجابة للطقس البارد، نميل أيضًا في الشتاء إلى شرب كمية أقل من الماء والمزيد من المشروبات الساخنة، لأن الشاي والقهوة يبقيانك دافئًا، ولكن يمكن أن يكون لهما عواقب على أمعائك ويزيدان من عدد المرات التي تحتاج فيها للذهاب إلى المرحاض، وذلك لأن محتوى الكافيين يمكن أن يهيج الأمعاء.
وقد تنخفض أيضًا مستويات النشاط مع بقاء الأشخاص في الداخل وتجنب البرد.
كما أن قضاء المزيد من الوقت في الداخل مع الآخرين يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالجراثيم، حيث تعد الإنفلونزا وفيروس كورونا والفيروس المخلوي التنفسي من بين فيروسات الجهاز التنفسي الأكثر شيوعًا.
