سنواصل صمودنا ونرفض قرصنة الاحتلال على غزة.. مطالب الرئيس الفلسطيني من القمة العربية الإسلامية
حمل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الولايات المتحدة الأمريكية، مسئولية عدم الوصول وتعطيل الحل السياسي، مطالبًا بضرورة العمل على وقف الحرب وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بأرضي فلسطين وشعبها ومقدستها.
وطالب “أبو عباس” خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المنعقدة في الرياض الآن، الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة وقف ما يحدث الآن، متابعًا: نحن أمام لحظة تاريخية، ويجب إخاء السلام والآمن والاستقرار، في المنطقة.
وطالب الرئيس الفلسطيني، مجلس الأمن، أن يتحمل مسئوليته لوقف هذا العداون الغاشم على شبعنا، وتأمين إدخال المواد الطبية والغذائية، وتوفير المياة والكهرباء والوقود لقطاع غزة، مشددًا على ضرورة منع تهجير الشعب الفلسطيني وخاصة أبناء غزة والضفة الغربية، وهو أمر مرفوض قطعيًا.
القمة العربية الإسلامية في الرياض
وشدد على أن فلسطين، لن تقبل بالحلول العسكرية والأمنية، بعد أن فشلت جميعها، وبعد تقويض قوات الاحتلال الإسرائيلي لحل الدولية، واستبدالها بتعميق الاستيطان وسياسة التطهير العرقي، وانتهاك الوضع التاريخي والقانوني.
وتابع: سنواصل صمودنا على أرضنا ولن نرضى بالتفريض ولن نساوم على حقوق شعبنا، مضيفًا: “التأكيد على أن قطاع غزة، هو جزء لا يتجزأ من فلسطين، ويجب أن يكون الحل السياسي شاملًا لكافة أراضي فلسطين، ونرفض القرصنة على أموالنا التي نرسلها شهريًا لقطاع غزة”.
واستكمل: أنه بلغ إجمالي المصروف على قطاع غزة، منذ 2007 لـ 20 مليار دولار، لإحياء القطاع، ونطالب مجلس الأمن، بإقرار حصول دولة فلسطين، على حقوقها وحريتها كاملة، ونريد حماية دولية واعتماد خطة لتنفيذ سياسيًا ممثلُا للشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وحل قضية اللاجئين الفلسطينين، وذلك بضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذ، وندعو لحشد الدعم الدولي، لتمكين المؤسسات الفلسطينية من العمل بدورها على أراضي غزة.
