مبروك عطية: يجوز للمرأة أن تقرأ في الصلاة بدلا من زوجها الإمام في هذه الحالة
استقبل الدكتور مبروك عطية؛ عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق بجامعة الأزهر سؤالًا من إحدى السائلات نصه: أنا بعلي صوتي وأنا في الصلاة عشان أعلم بنتي فهل يجوز؟ وما هي علامات سوء الخاتمة وهل يظهر علامات في الجسد؟.
وقال مبروك خلال تصريحات تليفزيونية: بالنسبة لأنك بترفعي صوتكِ في الصلاة؛ كي تعلمي ابنتكِ؛ فلا حرج على الإطلاق في هذا الأمر؛ فمن أعجب ما قرأت في الفقه؛ إنه في حالة امرأة متزوجة وزوجها لا يعرف القراءة، ولكنه يصلي؛ فعند صلاتهما المغرب؛ أو العشاء؛ أو أيًا يكن من الفروض؛ بأنه يقف أمامها ويقول الله أكبر؛ وهي من خلفه تقرأ بصوت مرتفع؛ وذلك لأن المرأة لا تأُم رجلًا؛ لأنها قارئة عنه.
وأكد مبروك على أنه يجوز للمرأة أن تؤذن لجماعة النساء، وتقيم بجماعة النساء، وتعلم الجاهلة؛ ويجوز أن ترفعي صوتك ما دام هدفك هو تعليم الصلاة؛ فلا حرج على الإطلاق.
علامات حسن وسوء الخاتمة
وأشار عطية إلى اختلاف الفقهاء في أمر سوء الخاتمة؛ حيث قال الفقهاء بأن الرجل المغسل؛ إن رأى شيئًا جميلًا أذاعه؛ وجهه مستنيرًا، أو ابتسامة على وجهه؛ مفرود الجسد، أو هيئته جميلة؛ فيحدث بذلك؛ وإن وجد منكرًا لا يحدث به؛ فخلاصة هذا كله هو أن حسن الخاتمة أن تكون على التوحيد، وسوء الخاتمة أن تموت على غير توحيد.