اجتماع مرتقب يجمع وزير العمل وأعضاء اتحاد المقاولين والتأمينات لبحث تعديلات القانون الجديد
يعتزم الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء عقد لقاء ثانٍ مع حسن شحاتة وزير العمل وبحضور ممثلين عن الاتحاد المصري للتأمين، لمناقشة مشروع قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، والمعروض حاليًا على البرلمان وإضافة كافة التصورات التي من شأنها تنظيم العلاقة بين أطراف المنظومة.
يأتي ذلك بعد أن عقد اللقاء الأول والذي استغرق أكثر من 4 ساعات متواصلة، أمس الخميس، شارك فيه وزير العمل، وعدد كبير من مسئولي الاتحاد رغبة للوصول ووضع كافة المقترحات والتصورات التي يراها الاتحاد في القانون.
ويهدف قانون العمل الجديد لتعزيز التعاون للمزيد من رعاية وحماية العاملين بقطاع المقاولات باعتباره القطاع الاستراتيجي الذي يعمل فيه 6 ملايين عامل في 25 ألف شركة كما تهدف تعديلات القانون الجديدة لتحقيق المزيد من الآمان الوظيفي للعاملين، وكذلك التشجيع على الاستثمار.
وأكد المهندس محمد سامي سعد، رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن قانون العمل الجديد ضم العديد من البنود الإيجابية التي تحسن العلاقة بين العامل وصاحب العمل، وتسمح بتوفير بيئة عمل إيجابية، لافتا إلى أن المقترحات التي طرحها اتحاد المقاولين تتضمن بنود جديدة تضمن للعمالة حقوقهم.
وأكد رئيس الاتحاد أن وزير العمل طالب مجلس إدارة اتحاد المقاولين بسرعة إرسال رؤيتهم بشأن مشروع قانون العمل، حتى تكون رؤية جميع الأطراف مطروحة خلال مناقشة هذا القانون العام.
اتحاد المقاولين حريص على شمول اللائحة التنفيذية على الضمانات
وأكد أن اتحاد المقاولين حريص على شمول اللائحة التنفيذية لقانون العمل الجديد على الضمانات التي توفر البيئة المناسبة لصاحب العمل ولا تحرم العامل من حقوقه وواجباته، بوضع آلية لتسجيل العامل غير المنتظم؛ خاصة وأن الإتحاد سعى قبل ذلك بتسجيل كل عامل من خلال كارت ممغنط يتم استخدامه مع كل مشروع يشارك به، إلا أن الفكرة ما زالت قيد التطوير.
وأوضح المهندس محمد سامي، أن القانون الجديد سيضمن تحسين العلاقة بين العامل وصاحب العمل بما يساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية بعد تلاشيه لسلبيات القوانين القديمة والتي أصبحت لا تناسب الواقع الحالي، خاصة وأنه يتم توفير الحماية الاجتماعية من تأمين اجتماعي وصحي ومعاش للعامل من خلال وزارة التضامن الاجتماعي، وكل ذلك سيكون دافع قوي للعمالة للالتحاق بسوق المقاولات والاستمرار بها.
