موضوع تعبير عن الماء للصف الثاني الإعدادي.. نهر النيل واستقرار مصر

يهتم الطلاب بكتابة موضوع تعبير عن الماء للصف الثاني الإعدادي، لمناقشة وعرض أهميتها في الحياة وكيف تسهم في استقرار الأمم وتوفير الحياة الكريمة، وبالنسبة لمصر، كيف أن نهر النيل سبب استقرارها ونهضتها لتستحق لقب "مصر هبة النيل" فهي بحق بدون نهر النيل تفتقر للكثير من الخير والنماء، لذلك يعرض القاهرة 24 نموذجًا للتعبير عن نهر النيل وقدرته على ضمان الاستقرار لمصر وللمصريين.

موضوع تعبير عن الماء للصف الثاني الإعدادي

ليس هناك أفضل من نهر النيل لكتابة موضوع تعبير عن الماء للصف الثاني الإعدادي، إذ أن أهم مصدر للماء في مصر هو نهر النيل وبه تتحقق النهضة الزراعية والصناعية والحياة الكريمة، وفيما يلي نموذج لموضوع تعبير عن الماء للصف الثاني الإعدادي  بالعناصر.

موضوع تعبير عن الماء سر الحياة

فيما يلي موضوع تعبير عن الماء سر الحياة بالعناصر المنظمة له:

مقدمة عن أهمية الماء

الماء هو العنصر الأهم على وجه الأرض ولا ينافسه أي عنصر آخر خلقه الله تعالى، إذ بخصائصه المميزة والمهمة يوفر لجميع الكائنات أسباب الحياة والبقاء ويحافظ على الثروات النباتية التي منحها الله للأرض من أجل توفير الطعام والنهضة والقدرة على العمل والصناعة والتقدم والازدهار.

أهمية الماء

تتعدد أهمية الماء لتصبح ليس لنا غنى عنها وبدونها الحياة تنتهي، إذ أن الماء يساعد على تسهيل وإتمام عملية هضم الطعام وإذابة الفيتامينات الهامة والأساسية فيه وتحولها إلى خلايا، كذلك يستخدم الماء في خلط المركبات العضوية؛ لذلك تحتاج إليه جميع المخلوقات بشر كانوا أو نبات أو حيوان أو حتى الحشرات.

يبلغ حجم الماء على كوكب الأرض نحو 70% من حجمها ومجمل مساحتها، وتتوزع على البحار والمحيطات والأنهار والأمطار والبحيرات، وبدون الماء لن تنمو النباتات وتذبل، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الإنسان يموت إن حُرم من المياه بشكل كامل 3 أيام متواصلة.

يمد الماء خلايا جسم الإنسان بالأكسجين اللازم لتنظيم درجة الحرارة، كذلك هو عنصر هام لتنظيم عملية الإخراج والتخلص من السموم عبر العرق والتبول والتغوط، ويمثل الماء نسبة 60% من وزن جسم الإنسان، ما يسهم في الحفاظ على رطوبة أنسجة الجسم ومنع جفافها وتوقفها عن أداء مهامها، كما يساعد في حماية المفاصل والحبل الشوكي وحماية أعضاء الجسم من التلف، وزيادة القوة العضلية للجسم وكذلك القوة العقلية.

ويساهم الماء في عملية الأيض والتخلص من الدهون والوزن الزائد، خاصة في الفترة الصباحية عندما يتناوله الإنسان دافئًا مع الحركة التي تسهم في حرق السعرات الحرارية بشكل سريع وتقليل خطر الإصابة بمرض السرطان في الدم والجلد وتقليل التشنجات العضلية التي تحدث للإنسان، وتقليل وعلاج الصداع والتخلص من بقع الجلد وجفافه وتقليل التوتر العصبي.

ولولا المياه لما استطاع الإنسان من تنظيف جسده والتخلص الفوري من القذورات والأوساخ التي تسبب الأمراض وتكون بيئة صالحة للبكتريا والجراثيم، كما أن الماء بالنسبة للحيوان ينظيم درجة حرارة جسمه ودرجة حموضته وتقليل حدوث تفاعلات الكيميائية التي تضر بجسم الحيوان، ويمد الماء النباتات بالأكسجين اللازم لعملية البناء الضوئي، ويساعد على نقل المواد والعناصر الغذائية من التربة إلى النبات.

ترشيد استهلاك المياه

من عظمة نعمة الماء ومن الله عليه بها، قال تعالى "وخلقنا من الماء كل شيء حي" ليدرك الإنسان أن كل ما هو حي على وجه الأرض يعود إلى تأثير الماء عليه ودعم بقائه ووجوده على وجه الحياه، وأنه بدون الماء يأتي الموت والهلاك، لذلك فإن الأمم التي لا تجد الماء الكافي للحياة وأنشطة التصنيع والزراعة، تعاني من المجاعات والتأخر وعدم القدرة على مواكبة التطور في شتى مجالات الحياة.

ولأن الماء عنصر قابل للنضوب والفناء، يجب أن يهتم البشر جميعهم حول العام بحسن استخدامه وبكميات معتدلة حتى وإن كانت متوفرة بكثرة، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بعدم الإسراف في الماء عند الوضوء حتى وإن كانوا على نهر جاري، ومن أساسيات شكر الله على نعمة المياهترشيد استخدامها.

وفي الختام نقول أن أهم ما يمكن للإنسان أن يحصل عليه في الحياة هو بضعة ماء نظيفة تروي ظمأه وتمنع عنه أضرار العطش والمجاعات، ويجب على الجميع حسن استخدامها بدون إسراف أو إهدار وتنبيه غيره لهذا الشأن مما فيه الخير للشعوب كلها.