جرائم لا تتوقف.. شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين وقصف مستشفيات
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بعد قصفها مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تؤوي آلاف النازحين، بالإضافة لقصف في محيط المستشفى الأندونيسي ومدخل مستشفى الشفاء، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى.
وقصف طيران الاحتلال مدرسة أسامة بن زيد التابعة للأونروا، التي تؤوي آلاف النازحين في منطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع العشرات من الشهداء والجرحى، وأظهرت مقاطع فيديو وصور من الهجوم، جثامين الشهداء وقد تحولت إلى أشلاء.
قصف المدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة
وأشارت مصادر محلية إلى أن الاحتلال استهدف المدرسة بصورة مباشرة، عندما كان الآلاف من النازحين متواجدين بداخلها، وتأتي هذه المجزرة بعد بضع ساعات من الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بقصف المدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، وقافلة مركبات إسعاف تقل جرحى العدوان إلى معبر رفح، بالتزامن مع قصف محيط مستشفى القدس في منطقة تل الهوى جنوب غرب غزة، ومحيط مستشفى الأندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى.
وفي وقت سابق، أكد مدير "الأونروا" في غزة توماس وايت، أن علم الأمم المتحدة لم يعد كافيًا لحماية الفلسطينيين الذين لجأوا إلى مدارس أممية في القطاع المحاصر والبالغ عددهم 600 ألف تقريبًا.
وأضاف أمام ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تقرير حول الوضع الإنساني في قطاع غزة أفاد بأنه "الحقيقة أننا لا نستطيع حتى توفير الأمن لهم تحت راية الأمم المتحدة".