محكمة أمريكية تبرئ النظام الآلي لشركة تسلا بعد تسببه في حادث مميت
قضت هيئة محلفين في كاليفورنيا، بأن شركة تسلا التابعة لـ إيلون ماسك، وبرنامجها السائق الآلي، لم يكونوا مسؤولين عن حادث تحطم عام 2019 الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة راكبين بجروح خطيرة.
وبحسب بي إن إن، يمكن أن يكون قرار هيئة المحلفين استنادًا لـ اتخاذ قرارات هيئة المحلفين الأخرى في قضايا مماثلة، حيث تم إلقاء اللوم على تكنولوجيا تسلا والنظم الآلية في وقوع حوادث مميتة.
حادث سيارة تسلا
وفي هذه القضية، قررت كاليفورنيا رفع دعوى قضائية من قبل ليندساي مولاندر وابنها باركر أوستن، ففي يونيو 2019، كانوا في سيارة تسلا موديل 3 يقودها ميكا لي، الذي توفي بعد أن انحرفت السيارة فجأة عن الطريق السريع، واصطدمت بشجرة نخيل واشتعلت فيها النيران، وعليه أصيبت ليندسي مولاندر وابنها بجروح خطيرة.
كان ميكا لي يستخدم نظام الطيار الآلي الخاص بشركة تسلا، وهو الاسم الذي يمكن أن يخلق تصورًا بأن السيارة تقود نفسها، مثل الطائرة التي تعمل بالطيار الآلي، لكن تقنية تسلا هي مجرد تقنية لمساعدة السائق، والتي تسمح للسيارة بالعمل بدرجة من الاستقلالية ولكن تم انتقادها باعتبارها غير موثوقة.
ويعتبر هذا هو الحكم الأول الذي يتعلق بحادث مميت حيث ألقى محامو الضحايا باللوم على نظام الطيار الآلي في تسلا، وألقى محامو مولاندر اللوم في الحادث على خلل في البرمجيات، فيما قال المحامي جوناثان مايكلز، إن تيسلا كانت على علم بوجود خلل في التكنولوجيا يمكن أن يتسبب في انحراف سيارتها فجأة، وهو ما حدث في الحادث الذي أودى بحياة لي.
