يجذب مليوني سائح سنويًا.. مشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين نقلة حضارية على أرض سيناء
مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين جنوب سيناء، يعد نقلة حضارية وتاريخية على الأرض السيناوية، وسيكون له أثر كبير فى وضع سانت كاترين فى مقدمة المدن و السياحة الدينية على مستوى العالم.
مشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين
هذا المشروع سيجذب ما يقرب من مليوني سائح سنويا لمدينة سانت كاترين من مختلف دول العالم، وسيكون أيضا نقلة تاريخية لسكان سانت كاترين من ناحية المشروعات التي تنفذ خدمة لهم وتزيد من دخلهم القومي.
التجلي الأعظم أكبر المشروعات العملاقة على أرض جنوب سيناء
مشروع التجلى الأعظم من أكبر المشروعات التي تنفذها الدولة بسيناء لاستقبال شتى السياح من كل بقاع الأرض، ويقام بأكثر الأماكن قدسية في مدينة كاترين، حيث يشهد إنشاء 14 مشروعا فى المرحلة الأولى، مما يجعله مشروعا عملاقا وصرحا عظيما.
الهدف من إقامة مشروع التجلي الأعظم
يهدف مشروع التجلي الأعظم إلى إحياء المكانة الروحانية والدينية والتاريخية لمدينة سانت كاترين ملتقى الأديان السماوية، إذ يركز على إعادة تخطيط المدينة بالكامل والحفاظ عليها كمحمية طبيعية، وإبراز العديد من مميزات سانت كاترين، وعلى رأسها البعد الجمالي والطابع البدوي التراثي.
يقع بين جبلي موسى وسانت كاترين
يقول اللواء طلعت العناني، مستشار محافظ جنوب سيناء لمشروع التجلى الأعظم، إن المشروع يقع بين جبلي موسى وسانت كاترين، ويتميز هذا الموقع بالقرب من عدة أماكن مهمة ومعروفة سياحيا لسائحي العالم، وهي الكنيسة الأثرية ودير سانت كاترين وعيون موسى ووادي الدير.
وتبلغ تكلفة مشروع التجلي الأعظم في بسانت كاترين ما يقرب من 4 مليارات جنيه كقيمة إجمالية لتنفيذ المشروع.
14مشروعا فى المرحلة الأولى
وأضاف العناني أن المشروع يضم مخطط إنشاء 14مشروعا وهي: إنشاء ساحة السلام، وإنشاء مركز زوار جديد، ونزل بيئي جديد، وفندق جبلي، ومجمع إداري جديد، ومنطقة سياحية جديدة، ومنطقة سكنية جديدة، وإنشاء شبكة طرق ومرافق، وتطوير النزل البيئي القائم، وتطوير المنطقة السياحية، وتطوير مركز البلدة التراثية، وتطوير المنطقة البدوية، وتطوير منطقة وادي الدير، ودعم الغطاء النباتي للمنطقة بأشجار الزيتون.
معالجة مخرجات السيول
وأضاف العناني أن هناك بعض المشاريع التكميلية الأخرى سيتم تنفيذها على هامش مشروع التجلى وهي: أعمال الوقاية من السيول، ويعد مشروع درء أخطار السيول من أولى المهام التي يقوم بها العمال بالمنطقة، حيث يشمل هذا المشروع معالجة مخرات السيول، مع مراعاة توافقها مع مسار المخطط العام لشبكة المرافق بالمدينة.
تطوير منطقة السادات
وأشار العناني إلى أنه يتم تطوير منطقة السادات بالكامل، حيث تقع منطقة استراحة السادات على مساحة 12.6 فدان، وسيتم تنفيذ بعض المرافق السياحية بها مثل: إقامة مدرجات مشاهدة واستحداث حديقة متحفية، وتشييد ساحة السلام، والتي تعتبر مركز الافتتاح الرئيسي للتجلي الأعظم، مما يولي هذه المساحة اهتمامًا كبيرًا.
تصميم ساحة بهئية تلائم الديانات السماوية الثلاث
وأكد العنانى أن تصميم الساحة بهيئة تلائم الديانات السماوية الثلاثة، ومن أهم ما يتم إعداده مبنى عرض متحف السلام، يضم 4 قاعات للعرض A،B،C،D،
ومسرحا وقبة سماوية وقاعة مؤتمرات وغرف اجتماعات، وساحة خارجية للاحتفالات، وتصميم شبكات الطرق، وتحسين شبكات الطرق القديمة، وإنجاز المسارات المختلفة بين الجبال أو الطرق المؤدية إلى معالم سانت كاترين المختلفة، شرط أن تكون تلك الشبكة مناسبة لحركة الدراجات الهوائية والمشاة.
وأشار العنانى إلى تطوير منطقة الزيتونة، حيث تبدو منطقة الزيتونة من أهم المناطق السكنية التي تضم عددًا كبيرًا من قاطني مدينة سانت كاترين، وتواجد كافة الخدمات والمرافق العامة مثل: دور العبادة وسوق تجاري، ومدرسة تعليمية، ووحدات سكنية، ووحدات سياحية، والمركز الجديد للزوار، وتوفير مركز جديد لتلبية احتياجات الزوار، حيث يعد من الأمور الملحّة نظرًا لقيام المركز بالعديد من المهمات الضرورية التي من بينها استقبال الزوار والسياح الأجانب واستلام الطلبات الإدارية واعتماد رسوم دخول المنطقة، وإعداد منطقة طعام وكافتيريا للترحيب وتطوير الوادي المقدس.
وقال العنانى ومن ضمن مشروعات التجلى تطوير منطقة وادي الراحة وإنشاء عدة مراكز سياحية فى منطقة وادي الراحة تشييد نزل بيئي مستدام يحتوي على 216 غرفة، وممشى درب موسى محاكاةً لمسار سيدنا موسى من وادي الراحة وصولًا إلى جبل التجلى وإقامة حديقة صحراوية بمحازاة سفح جبل الوادي وتطوير المنطقة السياحية وانشاء مراكز تجارية واستثمارية.