باحثة بمرصد الأزهر: الكيان الصهيوني يستخدم قنابل حارقة للبشر في غزة
قالت دعاء عبد المقصود، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن قوات الاحتلال الصهيوني تستخدم أسلحة فتاكة منذ بداية وجودها، لافتة إلى أن هذه الأسلحة لا نستخدم فى القتل فقط وإنما فى التدمير النفسي والجسدي، للفلسطنين من مذابح دير ياسين وغيرها.
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال تصريحات متلفزة، اليوم الأحد: "ما يحدث فى غزة هو استخدام أسلحة فتاكة مدمرة نفسيا وجسديا منها الفسفور الأبيض المحرم دوليا وهذا بشهادة منظمات دولية وعالمية، فهذه القنابل تمحو مدن باكملها من على الأرض".
وأشارت الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف إلى أن هذه القنابل تسبب تدمير كامل للبنية التحتية حتى الأشخاص فتم حرق الأراضي الزراعية والبشر وغيرها من التجمعات السكنية، وهذا محظور دوليا، لافتة إلى أن الكيان الصهيوني انتهك القانون الدولى واستخدم قنابل حارقة تحرق البشر والبنية التحتية.
وفي سياق متصل، كان أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بمطالبة وزيرة الحقوق الإجتماعية الإسبانية أيوني بيلارا، خلال مقطع مصور حكومة بلادها بالتقدم بشكوى للمحكمة الجنائية الدولية ضد الكيان المحتل بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وقال مرصد الأزهر في بيان له: في سياق متابعة مستجدات العدوان الصهيو ني على قطاع غزة، سلطت صحيفة إل موندو الإسبانية الضوء على تبني أعضاء حزب بوديموس الإسباني موقفًا داعمًا للشعب الفلسطيني ضد الكيان المحتل، حيث طالبت وزيرة الحقوق الإجتماعية الإسبانية أيوني بيلارا، خلال مقطع مصور حكومة بلادها بالتقدم بشكوى للمحكمة الجنائية الدولية ضد الكيان المحتل بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة ودعت بيلارا المواطنين في إسبانيا وباقي الدول الأوروبية إلى الخروج في تظاهرات شعبية للتعبير عن احتجاجهم.
وأضاف: واعتبرت الوزيرة الإسبانية أن القصف واسع النطاق على المدنيين وقطع الطعام والماء والكهرباء وشبكات الإنترنت انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
