بعد نشر القاهرة 24.. هبة المفقودة بـ غزة تتواصل مع والدتها بمصر وتطمئنها: أنا على قيد الحياة لكن كل العيلة اُستشهدت
نشر القاهرة 24 بالأمس قصة الحاجة المصرية نصرة التي تبحث عن ابنتها هبة عاطف خليل، الموجودة في قطاع غزة، حيث تعيش مع زوجها وأولادها الستة، مع استمرار القصف الإسرائيلي المميت على القطاع منذ 8 أكتوبر، حيث إن أخباراها انقطعت عنها منذ عشرة أيام.
وفي صباح اليوم الأحد، 29 أكتوبر، نجحت هبة في إرسال رسالة لوالدتها الحاجة نصرة من قلب غزة.
وبحسب الحاجة نصرة في حديثها لـ القاهرة 24، فإن ابنتها قالت في الرسالة، إنها لا زالت على قيد الحياة هي وزوجها وأولادها، لكن كل أقارب زوجها استشهدوا بأبنائهم.
مصرية تبحث عن ابنتها بغزة
وكشفت الحاجة نصرة، أنها فقدت الاتصال بابنتها هبة وسط الأحداث الأخيرة المتصاعدة في غزة، مشيرة إلى أن آخر مكالمة معها كانت منذ 10 أيام، وازداد الوضع سوءًا منذ مساء الجمعة الماضية، حيث قطع الكيان الصهيوني كافة الاتصالات عن الأهالي هناك.
وكانت قد ناشدت الحاجة نصرة عبر القاهرة 24، بالبحث عن ابنتها المفقودة في غزة، موضحة: اسمها هبة عاطف خليل، حد يطمني عليها اعملوا معروف، أنا قاعدة قدام التليفزيون 24 ساعة، لا باكل ولا بشرب ولا بنام.
السيدة هبة المصرية، تعيش مع زوجها في غزة منذ ما يقرب من 17 سنة، وأنجبت منه 5 أولاد وفتاة، ومن حين لآخر تأتي إلى مصر لزيارة أسرتها، تقص عليهم ما تراه في غزة، والأوضاع التي يعيشونها، فمشاهد القصف ليست بجديدة عليها.
دون أن تسافر الحاجة نصرة إلى غزة أو تعرف شكل فلسطين، كانت حكايات ابنتها كونت لديها خيالًا واسعًا عما تتعرض إليه الآن، كما أنها تتابع القنوات التلفزيونية، لعلها تصل إلى ابنتها التي تنتظرها.
ومن 10 أيام فقط، كان الاتصال الأخير بـ هبة، التي قالت لوالدتها إنها تركت المنزل بالكامل، وتمكث في غرفة هي وأولادها الستة بسبب القصف المستمر على منازل الأهالي بغزة.
ومنذ ذلك الحين، لم تغلق السيدة نصرة أعينها، تتفحص شاشة التلفزيون تارة وشاشة الهاتف تارة أخرى.
