البابا تواضروس الثاني يشهد مؤتمر معهد تاريخ الكنيسة بالمعادي
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، باب الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الجمعة، جانبًا من المؤتمر السادس لمعهد تاريخ الكنيسة التابع لإيبارشية المعادي، والذي بدأت أعماله أمس في بيت الأنافورا للمؤتمرات، تحت عنوان "مجمع نيقية.. رؤية تاريخية معاصرة"، بحضور صاحبَي النيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا توماس مطران القوصية.
دعم العمل التعليمي والرعوي في الكنيسة
يأتي ذلك في إطار تشجيع قداسته للدراسات الكنسية دعمًا للعمل التعليمي والرعوي في الكنيسة.
وألقى قداسة البابا محاضرة في المؤتمر، قرأ في بدايتها جزءًا من رسالة معلمنا يوحنا الأولى، وعبر قداسته عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر، مشيرًا إلى أن الكنيسة ظلت واحدة حتى منتصف القرن الخامس الميلادي، وكانت علامات وحدة الكنيسة ظاهرة بوضوح في المجامع المسكونية الثلاثة.
وألمح قداسة البابا إلى أن اجتماع أساقفة المسكونة في المجامع لدراسة القضايا الإيمانية وبلوَرة رؤية موحدة واتخاذ قرار ملزم للجميع كانت فكرة مبدعة.
وأشار قداسته إلى أنه في الفترة ما بين عامَي 284م و326م ظهرت شخصيات كان لها تأثير كبير على مستقبل الكنيسة
1- آريوس المراوغ
2- البابا ألكسندروس الوقور
3- الإمبراطور قسطنطين العظيم
4-البابا أثناسيوس القوي
كما حرص قداسة البابا على تفقد بعض فعاليات المؤتمر.
