السيسي يتلقى اتصالًا من رئيسة وزراء الدنمارك بشأن التطورات العسكرية الجارية في غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا، من مته فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك، تناول التباحث بشأن التطورات العسكرية الجارية في قطاع غزة، حيث أكد الجانبان الخطورة البالغة للموقف وضرورة تجنب توسع دائرة الصراع لما لذلك من تداعيات إقليمية تهدد الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى أولوية تحسين الأوضاع الإنسانية بالقطاع.
وأكد الرئيس السيسي أن المخرج الوحيد للوضع المتأزم الراهن هو العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الدفع في الوقت الحالي نحو وقف كافة الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة.
وأعربت رئيسة الوزراء الدنماركية عن التقدير الكبير للجهود المصرية الحثيثة المبذولة في هذا الصدد على مختلف الأصعدة، والتي تكللت بتنظيم قمة القاهرة للسلام، في حين شدد السيد الرئيس على أن مصر مستمرة في مساعيها لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة وضمان نفاذها إلى قطاع غزة، وذلك لتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة.
السيسي: لا نقبل الهجوم على المدنيين من كل الأطراف.. ولا بد أن نتكلم بمعيار واحد
على جانب آخر، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: إننا لا نقبل الهجوم على المدنيين من كل الأطراف، ولا بد أن نتكلم بمعيار واحد.
وأضاف السيسي خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الاتحادية: لا نقبل الهجوم على المدنيين وندين كل الأعمال التي تمس المدنيين كل المدنيين، واحنا بنتكلم في النقطة دي لا بد أن نتكلم بمعيار واحد.
وأوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وعد بإرسال سفينة مستشفى لتقديم الخدمة الطبية للمصابين الفلسطينيين.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن القضية الفلسطينية قضية القضايا بالنسبة لمصر والمنطقة والعالم العربي والإسلامي، مؤكدا أن حل تلك القضية له انعكاس كبير على دول المنطقة.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي بقصر الاتحادية، أن أحد أسباب التداعيات في قطاع غزة، هو غياب الأمل والإحباط ووجود حالة من اليأس في الجولات السابقة من مفاوضات حل القضية الفلسطينية وحل الدولتين.
