تواصل أعمال لجان متابعة حرق قش الأرز بالأراضي الزراعية بالبحيرة
تكثف اللجان المشكلة من الوحدات المحلية وجهاز شئون البيئة والزراعة والإصلاح الزراعي بقرى ومراكز محافظة البحيرة، حملاتها المرورية اليومية على الحقول الزراعية؛ للتأكد من منع الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية من قش الأرز وحطب الذرة وغيرها من المخلفات الزراعية.
مواصلة أعمال لجان متابعة عملية حرق قش الأرز بالبحيرة
ففي مركز كوم حمادة، واصلت اللجنة المشكلة من المهندس أحمد يونس، من إدارة البيئة بالمحافظة، وطارق السخاوي، من شئون البيئة بالوحدة المحلية، عملها بالمرور في نطاق الجمعية الزراعية بالطود وأبسوم الشرقية، وفي نطاق الجمعية الزراعية بقرية الحدين، وبمشاركة مدير الجمعية الزراعية بالحدين المهندس أشرف الجزار.
وتلاحظ من خلال حملات المرور وجود مكابس قش الأرز، وتمت معاينة بعض أماكن الحريق، وتم عمل لقاءات توعوية للمزارعين عن فوائد استخدام قش الأرز كعلف الحيوان، وعن أضرار حرق المخلفات الزراعية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المزارعين المخالفين.
تشكيل لجان مرورية لمنع الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية مع بدء موسم حصاد الأرز بالبحيرة
وفي وقت سابق، أعلنت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على البيئة ومنع ظاهرة حرق قش الأرز وظهور السحابة السوداء التي تؤثر على البيئة والصحة العامة للمواطنين، وذلك بالتزامن مع بدء موسم حصاد الأرز بنطاق المحافظة.
وأشادت نائب محافظ البحيرة بمجهودات وزارة البيئة لمكافحة تلوث الهواء بما يعرف بالسحابة السوداء، مؤكدة على أن الحفاظ على البيئة مسئولية مجتمعية، ولا بد من تفعيل دور المواطنين جنبا إلى جنب مع الأجهزة التنفيذية؛ لتطبيق ودعم سياسه الدولة في هذا الشأن، وكذا ضرورة تبني وتفعيل كافة الإجراءات الاستباقية لتكيف مع أي تغیرات مناخية متوقعة.
وفي سياق متصل، تقدم مديرية الزراعة والإدارات الزراعية التابعة لها بنطاق المحافظة، الدعم الفني للمزارعين من خلال ورش عمل لتوعية المزارعين عن كيفية الاستفادة من المخلفات الزراعية كعلف للماشية وسماد خالٍ من الأمراض وبذور الحشائش، والتأكيد على خطورة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية على البيئة والصحة العامة للمواطنين، كما تنتشر لجان فحص عوادم السيارات على الطرق، بالاشتراك مع الإدارة العامة لمرور البحيرة، وشرطة المسطحات والبيئة.
كما تم أيضا التنسيق مع مديرية الأوقاف بالبحيرة لجعل جزء من الخطبة الثانية لتوعية المزارعين بخطورة حرق قش الأرز على البيئة والصحة العامة، وعدم إهدار هذا المورد المهم وتجنب العقوبة الواردة بالقانون.