أعراض الإصابة بمرض الشرايين المحيطية والفئات الأكثر عرضة
ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بالعديد من الأجزاء في الجسم، ويمكن أن يرتبط ألم الساق، خاصة عندما يحدث خلال النشاط البدني، بأمراض القلب، ويسلط هذا الارتباط الضوء على الحالة الشائعة لمرض الشرايين المحيطية، وهو مظهر شائع لتصلب الشرايين، وتراكم الترسبات.
وبحسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، مع تقدم تصلب الشرايين، فإنه لا يؤثر فقط على الشرايين التاجية التي تغذي القلب، بل يؤثر أيضًا على الشرايين الطرفية، بما في ذلك الشرايين الموجودة في الساقين، وعندما تصبح شرايين الساق ضيقة أو مسدودة بسبب الترسبات، فقد يؤدي ذلك إلى عدم تدفق الدم بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى ألم في الساق، ويعرف عادةً باسم العرج، وغالبًا ما توصف هذه الحالة بأنها تشنج أو ألم أو تعب في الساقين، خاصة أثناء ممارسة الرياضة أو المشي.
العلاقة بين ألم الساق وأمراض القلب
وأشار خبراء الصحة، إلى إن العلاقة بين آلام الساق وأمراض القلب متجذرة في سبب أساسي مشترك، وهو تضييق الشرايين بسبب التصلب، وإذا ترك مرض الشريان المحيطي دون علاج، فقد يكون ذلك مؤشرًا على الإصابة بتصلب الشرايين الأكثر شمولًا في أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الشرايين التاجية.
ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وغيرها من مشاكل القلب والأوعية الدموية، وإن الاكتشاف المبكر لهذه الحالات وإدارتها يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات مرتبطة بالقلب، ويحسن صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
ويحدث الألم في عضلات الأطراف السفلية، والأكثر شيوعًا في عضلة الساق، ومع ذلك فإنه يمكن أن يؤثر أيضًا على الفخذين والأرداف، ويظهر عادة أثناء النشاط البدني، مثل المشي أو صعود السلالم، ويهدأ مع الراحة، ويحدث الألم لأن الشرايين الضيقة لا تستطيع إمداد عضلات الساق بكمية كافية من الدم الغني بالأكسجين أثناء المجهود.
كيف يكون ألم الساق المرتبط بالشرايين المحيطية؟
غالبًا ما يوصف الألم بأنه تشنج أو وجع أو شعور بثقل في عضلات الساق المصابة، وقد يعاني بعض الأفراد أيضًا من الخدر أو الضعف.
ومن إحدى السمات المميزة هي أن الألم عادة ما يتضاءل أو يختفي عندما يتوقف الشخص عن النشاط البدني، الذي تسبب فيه، وتسمح الراحة لعضلات الساق بالتعافي من الحرمان المؤقت من الأكسجين.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض الشرايين المحيطية
وتتضمن الفئات الأكثر عرضة للإصابة ما يلي:
- الأشخاص الذين يدخنون ويشربون.
- أولئك الذين يعانون من مرض السكري.
- الأشخاص الذي يعانون من زيادة الوزن.
- الأشخاص الذين لا يمارسون النشاط البدني.
- أصحاب الكوليسترول المرتفع وارتفاع ضغط الدم.
- الذين لديهم تاريخ عائلي.
