بيطري المنيا تعقد ندوة حول مكافحة الأمراض والحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة
وجه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، ببذل الجهود لتنمية الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها لتحقيق إنتاج وطني من اللحوم الحمراء والألبان لتلبية احتياجات السوق المحلي وبأسعار مناسبة، مع تكثيف الجهود وتوفير كافة أوجه الدعم والرعاية البيطرية للماشية لتحقيق النمو المطلوب وزيادة الثروة الحيوانية وللحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وعقدت مديرية الطب البيطري ندوة علمية بمركز ملوى للتعريف بخطورة مرضي السل والبروسيلا وأهمية الفحص المعملي للاكتشاف المبكر للمرض والفحص السيرولوجي الدوري للاكتشاف المبكر لمرض البروسيلا للحد من انتشار المرض، والتخلص الآمن من الحيوانات المصابة، وذلك بحضور الدكتور فتحي عبد العال مدير مديرية الطب البيطري وعدد من أطباء كلية الطب البيطري بجامعة المنيا.
وأوضح مدير المديرية أن هذه الندوة تأتي لنقل الخبرات بين أطباء كلية الطب البيطري بالمنيا والأطباء العاملين بالمديرية، بهدف رفع مستوى الأداء للعاملين بالمديرية في مجال الوقاية من الأمراض المشتركة لتقديم خدمة بيطرية متميزة، مشيرا إلى أهمية مكافحة مرضى السل والبروسيلا بمزارع الثروة الحيوانية وتلافي خطورتها على صحة الإنسان وأهمية سحب العينات للفحص المعملي، مؤكدا أن المديرية تواصل جهودها للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة وزيادة إنتاجيتها وتوفير غذاء من أصل حيواني آمن وصحي.
وفي سياق منفصل، استقبلت المناطق الأثرية بمحافظة المنيا، وفدا سياحيا من دولة البرتغال لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، والتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة حيث تزخر المحافظة بالعديد من المعالم الأثرية بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتي الجيزة والأقصر.
من جانبه، قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن المناطق الاثرية بالمحافظة تستقبل وفودا من جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن الاكتشافات الأثرية المتلاحقة بالمحافظة تزيد من عوامل الجذب السياحي حيث تعد المنيا منطقة خصبة بالكنوز الأثرية القيمة باعتبار أن منطقة تل العمارنة كانت عاصمة الدولة المصرية في عهد الملك اخناتون مؤسس عبادة التوحيد.