ماذا يفعل من نام عند صلاة الوتر ولم يستيقظ إلا بعد أذان الفجر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول: ماذا يفعل من نام عند صلاة الوتر ولم يستيقظ إلا بعد أذان الفجر؟.
ماذا يفعل من نام عند صلاة الوتر ولم يستيقظ إلا بعد أذان الفجر؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: هناك حديثا شريفا، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث؛ صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام.
وأوضح أمين الفتوى: هناك جواز وهناك أفضلية، والأفضلية أن نفهم هذا الحديث: وأن أوتر قبل أن أنام، أي ذلك الركوض الذي يمتد إلى آذان الفجر، لكن وقت الجواز هو إتاحة صلاة الوتر من بعد أذان العشاء حتى الفجر.
وتابع: كثير من الناس قد يصلون صلاة الوتر بعد العشاء، لارتباطهم بعمل أو شيء آخر، لذا ينامون وقتًا كافيًا للحصول على الراحة، ولا يستيقظون إلا عند آذان الفجر، متابعا: في حد تاني مرتبط حياته إنه ممكن ينام شوية ويصحى فيستحب لهذا أن يؤخر إلى ما قبل النوم الممتد لصلاة الفجر.
على جانب آخر، تلقى الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المتابعين نصه: الدكتور عندي في الكلية قال لي مش كل اللي هيدخلوا الجنة هيشوفوا ربنا عز وجل والرسول.. هل هذا الكلام صحيح أم خطا؟
وقال ربيع خلال البث المباشر المُذاع عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على فيسبوك، إن مسائل الآخرة، والمسائل يوم القيامة لا تُقاس على مسائل الدنيا؛ فالله عز وجل اكرم، وأرحم، وأحلم، والله سبحانه وتعالى قال أنه سوف يُعذب العاصي؛ فهل إذا جاء الله سبحانه وتعالى بالعاصي ولم يعذبه، وادخله الجنة دون أن يعذبه في النار فهل سُيسأل الله عما يفعله؟.. بالتأكيد لا فلا يُسأل الله عما يفعل وهم يُسألون.
