الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

خلال جلسات نقاشية.. التعليم تستعرض تعزيز مهارات القراءة والكتابة وأبرز التحديات

ورشة عمل اليوم
تعليم
ورشة عمل اليوم
الأحد 22/أكتوبر/2023 - 09:17 م

شهدت ورشة العمل التي نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحت عنوان: تعزيز مهارات القراءة والكتابة.. خطة عمل قصيرة إلى متوسطة الأجل، بالتعاون مع البنك الدولي، عدد من المحاور والجلسات والمناقشات.

واستعرضت ورشة العمل عدة جلسات ومناقشات حول تعزيز مهارات القراءة والكتابة، تضمنت محور بناء الجسور من اللغة العربية العامية إلى اللغة العربية الفصحى الحديثة، والذي عقدت في إطاره جلسة نقاشية حول استخدام السمات والمفردات المشتركة للغة العربية الفصحى واللغة العربية العامية.

أخبار التعليم اليوم 

كما تناولت الجلسة الثانية التعليم والتعلم من أجل اكتساب مهارات القراءة والكتابة بشكل فعال (بيئة غنية بالأدبيات) موائمة تعليم اللغة العربية ومواردها وتقييماتها للتركيز على منحى صوتي منهجي، مع التركيز على طلاقة القراءة والفهم، حيث استعرض الدكتور محمد المرسي بكلية التربية جامعة دمياط مجموعة من أشعاره حول اللغة العربية، وجمالها وفصاحتها.

وفي كلمتها نيابة عن شيراز شاكرا رئيس قسم التعليم بمنظمة يونيسف مصر، استعرضت الدكتورة هانم أحمد متخصص تعليم بالمنظمة، برنامج تعويض الفاقد التعليمي للصفوف الابتدائية (القرائية العربية والرياضيات).

وأوضحت أن التقدم المحرز في الحد من فقر التعلم بطيء للغاية في تلبية تطلعات أهداف التنمية المستدامة، وبمعدل التحسن الحالي، حتى عام 2030، سيظل نحو 43 % من الأطفال يعانون من فقر التعلم.

واستعرضت الدكتورة هانم أحمد أهداف برنامج تعويض الفاقد التعليمي في القرائية العربية والرياضيات وهي تحديد نتائج التعلم الرئيسية للمرحلة الابتدائية في مهارات القراءة والكتابة والرياضيات (من الصف الاول وحتي الخامس)، وتحديد المجالات الرئيسية التي حدث فيها الفقدان في التعليم من خلال قياس الفقد التعليمي، وتصميم برنامج تعويض الفاقد التعليمي في مجالي القراءة والكتابة والرياضيات، وتوفير التطوير والتدريب المهني للمعلمين الذي يركز على استخدام بيانات الطلاب للقيام بتدخلات فورية لوقف وتعويض الفاقد التعليمي والتنفيذ الكامل للبرنامج في جميع المدارس المستهدفة،  مشيرة إلى أنه تم إجراء التقييم القبلي/البعدي مع 6000 طالب في المرحلة الابتدائية من الصف الثاني إلى الصف السادس من أجل استكشاف نتائج البرنامج، بمحافظات الجيزة، القليوبية، الشرقية، الاسكندرية، دمياط، أسيوط.

وأوضحت أن النتائج العامة أظهرت فروقا ذات دلالة إحصائية في أداء الطلاب حسب جنس الطالب والمحافظة ونوع المدرسة التابع لها في التقييمات المختلفة.

واستعرضت الدكتورة هانم أحمد التوصيات التي تضمنت تسهيل الوصول إلى المواد من خلال طباعة دليل البرنامج وتوزيعه على المعلمين، واستكمال مشاركته أيضا من خلال أجهزة USB، أو التحميل على منصة بوابة التعلم الخاصة بيونيسف أو أي منصة متاحة، ودمج التوجيه والتدريب طوال فترة تنفيذ البرنامج، بالإضافة إلى التدريب التطويري المهني للمعلمين.

ومن جهتها، استعرضت الدكتورة نشوي الحوفي الكاتبة ومدير إدارة النشر الثقافي بدار نهضة مصر الهوية وعلاقتها باللغة وتطورها واستمرارها، موضحة أن تعريف اللغة أداة التفاهم، واكتساب المعرفة، وإنماء الفكر، وعن طريقها يتواصل أفراد المجتمع الواحد ويزداد تماسكهم وقدرتهم على الابداع، مشيرة إلى أن اللغة مؤسسة اجتماعية تختلف باختلاف الشعوب، وتحمل وظيفة أساسية هي الاتصال، ليكون التعبير عن الأفكار والرغبات والعواطف بين المجموعة التي تتحدث بها، وهي توثيق للإنجاز في الحضارات القديمة وتفاصيل صعودها ونموها واضمحلالها.

وأشارت الدكتورة نشوي الحوفي إلى أن العلاج هو تبني سياسة لغوية تنظر إلى اللغة الوطنية الرسمية على أنها مسألة هوية وخصوصية وسيادة وحضارة وتاريخ مرتبطة بالتنمية الشاملة للوطن والأمة، والاهتمام بمسابقات اللغة العربية ووضعها في قائمة أولويات العمل الثقافي المدعوم من النخبة الثقافية.

وشهدت ورشة العمل مناقشة محور ممارسات التدريس لتعزيز مهارات القراءة والكتابة الأولية، حيث استعرضت جلسة تحت عنوان برامج إعداد معلمي اللغة العربية موائمة برامج تدريب المعلمين قبل الخدمة وإثنائها للتركيز على الأساليب الفعالة لتدريس اللغة العربية مع فرص الخبرة العملية الواسعة.

 

كما عقدت جلسة أخرى تحت عنوان: التعرض المبكر للفصحى وجعل تعلم اللغة العربية جذابا للأطفال" حيث تناولت هذه الجلسة التعلم المتمحور حول الطفل ورواية القصص والقراءة من أجل المتعة والتعلم القائم على اللعب.

وفي هذا الإطار، تحدث الدكتور محمد فتحي أستاذ الاتصال الجماهيري بجامعة حلوان عن تشجيع أهمية التعرض المبكر للفصحى واستعرض التحديات الكبرى للغة العربية في الإعلام ومن بينها تحدي التكنولوجيا، وتحدي المناهج، وتحدي الإعداد الجيد للمعلمين، وتحدي النحو، وتحدي الأسرة.

تابع مواقعنا