نصائح لدعم الطفل المتلعثم في التغلب على القلق والاكتئاب
يعاني بعض الأطفال من القلق والتوتر بسبب معاناتهم مع التلعثم، لذا نقدم لكم بعض المعلومات عن التلعثم، بالإضافة إلى النصائح التي ستساعد الأطفال في الحصول على دعم المناسب لكي يتجنب الأطفال الدخول في القلق والاكتئاب بسبب التلعثم.
كيفية دعم الطفل المتلعثم في النطق في التغلب على القلق والاكتئاب
تبدأ مشكلة النطق عادةً في مرحلة الطفولة بين عمر السنتين والخمس سنوات تقريبًا، وتؤثر على حوالي 8% من الأطفال و2% من البالغين، أي أكثر من 1.3 مليون شخص في المملكة المتحدة وحدها.
يشعر الأطفال الذين يتلعثمون أحيانًا بالحرج أو القلق بشأن كلامهم ويحاولون إخفاء ذلك، حيث يبدؤون في التحدث بشكل أقل.
تشير الأبحاث إلى أن التلعثم هو أمر عصبي، مما يعني أن هناك اختلافات طفيفة في الطريقة التي تعمل بها أدمغة الأشخاص الذين يتلعثمون، وهذا يعني أنه ينتمي إلى نفس مجموعة الحالات العصبية مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد وعسر القراءة.
غالبًا ما تكون هذه الحالة وراثية، حيث أن حوالي 60% من الأشخاص الذين يتلعثمون لديهم فرد آخر من العائلة يتلعثم، وعلى الرغم من عدم وجود علاج محدد، إلا أن العلاج النفسي مفيد لبعض الحالات التي تعاني من التلعثم.
وينصح بأن يتعامل الآباء مع أطفالهم المصابين بالتعلثم بكل صبر، فالطفل الذي يتلعثم يستغرق وقتًا أطول ليقول شيئًا ما، إلا أنه من المهم للوالدين وبقية أفراد الأسرة التحلي بالصبر.
كما ينصح، بعدم إظهار القلق للأطفال الذى يعانون من التلعثم، وينصح بالحفاظ على التواصل البصري مع الأطفال المتلعثمين، لأن النظر بعيدًا قد يجعلهم يشعرون بالحرج أيضًا