ابتعدي عن هذه المنظفات.. علاج التهاب البول والمهبل في المنزل بتعليمات هامة
يتوقف علاج التهاب البول على شدة العدوى البكتيرية التي تصيب المسالك البولية سواء في الكلى أو الحالب أو المثانة أو الإحليل، وتظهر أعراض الالتهاب بوجود ألم أو حرقة عند التبول، والحاجة إلى التبول بشكل متكرر، والدم في البول، وفي هذا التقرير عبر القاهرة 24 نعرض طرق علاج التهاب البول والتعامل الصحيح معه.
علاج التهاب البول
في معظم الحالات، يتم علاج التهاب البول بالمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب بعد إجراء تحليل بول أو مزرعة بول من أجل تحديد حجم الإصابة البكتيرية، كما قد يصف الطبيب أيضًا مسكنات الألم لتخفيف الأعراض.
ويتوقف علاج التهابات البول على شدة الالتهاب وسببه، وعادة ما يشمل العلاج ما يلي:
- المضادات الحيوية: هي العلاج الأكثر شيوعًا لالتهابات البول، وعادة ما يتم تناولها عن طريق الفم لمدة 3-7 أيام.
- الأدوية المضادة للالتهابات: يمكن استخدامها لتخفيف الألم والتورم.
- المسكنات: يمكن استخدامها لتخفيف الألم.
- شرب السوائل: يساعد على طرد البكتيريا من الجسم.
وإذا كانت الالتهابات شديدة أو متكررة، فقد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات إضافية أو علاجات أكثر فاعلية، مثل:
- مضادات حيوية عن طريق الوريد: قد تكون ضرورية للالتهابات الشديدة.
- الجراحة: قد تكون ضرورية في بعض الحالات، مثل وجود حصوات في الكلى أو انسداد في المسالك البولية.
علاج التهاب البول في المنزل
بالإضافة إلى العلاج الطبي، هناك طرق لـ علاج التهاب البول في المنزل، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض التهاب البول. تشمل هذه العلاجات:
- شرب الكثير من السوائل: وخاصة الماء مما يساعد على طرد البكتيريا من المسالك البولية.
- التبول بانتظام: يساعد ذلك على منع تراكم البكتيريا في المسالك البولية.
- إبقاء منطقة الحوض نظيفة وجافة: لمنع نمو البكتيريا.
- تجنب الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تزيد من تهيج المسالك البولية، مثل الكافيين والكحول والتوابل.
- تناول مشروبات عشبية تسهم في تنظيف المثانة وتعزيز عمل الكلى.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة أو المصنوعة من مواد صناعية.
- تجنب استخدام الصابون المعطر أو غسول الجسم في منطقة الحوض.
- تجنب الجماع الجنسي أثناء وجود أعراض التهاب البول حتى لا تنتقل العدوى وتتفاقم الأعراض.
أدوية لعلاج التهاب مجرى البول
المضادات الحيوية تعد أبرز أدوية لعلاج التهاب مجرى البول، حيث تكون الإصابة البكتيرية أكثر استجابة وأسرع في الشفاء من تلك التي تنتج عن أمراض عضوية مثل مشاكل الكلى، ويحدد الطبيب نوع المضاد الحيوي المناسب بناءً على نوع البكتيريا المسببة للعدوى.
وعادة ما يتم تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم لمدة 3 إلى 7 أيام، وفي بعض الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى تناول المضادات الحيوية عن طريق الوريد.
أيضًا يصف الطبيب مسكنات الألم من أجل السيطرة على ألم وحرقة البول مثل الأسيتامينوفين وإيبوبروفين ونابروكسين.
ويسهم زيادة معدلات الأملاح في الجسم، إلى تفاقم التهابات البول، مما يستدعي الطبيب لوصف فوار مذيب للأملاح ومنظف للكلى للتخلص من التهابات البول والمثانة.
وتشمل أيضًا الأدوية التي توصف لـ علاج التهاب البول البسيط: سولفاميثوكسازول ترايمتوبريم، وأموكسيسيلين، وأمبيتسلين.
علاج التهاب البول والمهبل
عند علاج التهاب البول والمهبل، لابد من مراعاة بعض الأمور الهامة والتي تحد من تطور الالتهابات وتراكم البكتريا وانتقال العدوى إلى المهبل، ومن ذلك ما يلي:
- شرب الكثير من السوائل.
- تجفيف منطقة المهبل عقب تفريغ المثانة.
- التجفيف من الأمام للخلف وليس العكس حتى لا تنتقل البكتيريا داخل المهبل.
- عدم ممارسة الجنس مع الزوج إلا بعد الحصول على علاج.
- الاعتناء بتطهير الملابس الداخلية وغسلها بالماء الساخن وتعريضها للشمس والهواء.
- تغيير الملابس الداخلية يوميًا.
- عمل حمام مهبلي دافئ بماء جاري وليس ماء ثابتة.
- تجنب وضع الصابون أو أي منظف أو دوش مهبلي خلال فترة العلاج والتقليل منها في العموم.
- تجنب الحكة في منطقة المهبل منعًا للنزيف.
- استخدام العلاج الذي يصفه الطبيب مثل اللبوس المهبلي أو الشرجي.
- الحرص على عدم الجلوس لفترات طويلة.