دراسة: الجلوس في حوض استحمام ساخن يحقق نفس الفوائد الصحية للجري
توصل بحث أعدته جامعة كوفنتري في المملكة المتحدة، إلى أن الجلوس في حوض استحمام ساخن لمدة 30 دقيقة يمكن أن يكون مفيدًا للصحة تمامًا مثل ممارسة رياضة الجري.
الجلوس في حوض استحمام ساخن يحقق نفس الفوائد الصحية للجري
تمتد التأثيرات العلاجية للمياه الساخنة إلى قرون مضت، وتتم ممارسة الغمر في الماء الساخن لأسباب روحية وعقلية وصحية في جميع أنحاء العالم.
وشملت البحث، دراسة فريق بحثي بجامعة كوفنتري الحالة المزاجية ومعدل ضربات القلب وضغط الدم وتدفق الدم والكورتيزول والإدراك الحراري والقلق لدى المشاركين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و60 عاما.
وحلل الباحثون، تأثير جلوس الأشخاص في حوض استحمام ساخن مربع يتسع لمدة ثلاث جلسات مدة كل منها نصف ساعة على مدار ثلاثة أيام.
وقال الباحثون إنه بعد الاستحمام، لاحظ المشاركون زيادة في تدفق الدم إلى أرجلهم بمعدل 34%، وهو نفس تأثير الركض لمدة 30 دقيقة.
وتطابقت مع معدلات ضربات قلب المشاركين بعد تواجدهم في حوض الاستحمام الساخن مع أولئك الذين ذهبوا في نزهة سريعة، بمتوسط 31 نبضة في الدقيقة.
بالإضافة إلى خفض ضغط الدم، فإن وقت الاستحمام يقلل من هرمون الكورتيزول، وهو الهرمون الذي يساعد الجسم على التحكم في التوتر، بنسبة 22٪، ويساهم الجلوس في حمام ساخن في خفاض الكورتيزول.
نتائج الدراسة
وقال الدكتورة مريم حسن مالك، الاستحمام في حمام ساخن قبل النوم، يعزز النوم بشكل أفضل، حيث إن الزيادة في درجة حرارة الجسم تليها انخفاض في درجة الحرارة عند مغادرة الحمام يمكن أن ترسل إشارة لجسمك أن الوقت قد حان للراحة، مما يساعدك على النوم بسهولة أكبر.
وتابعت: يمكن للماء الساخن أن يوسع الأوعية الدموية، ويحسن الدورة الدموية، ويمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مشاكل القلب والأوعية الدموية.
