كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في جعل جراحة الدماغ أكثر أمانًا؟
شارك جراح متدرب في جامعة كوليدج بلندن يدعى دانيال خان، في عملية وهمية، يساعده خلالها بث فيديو مباشر، كما هو معتاد في جراحة الدماغ، ولكن الجديد هنا هو أن اللقطات يتم تحليلها بواسطة الذكاء الاصطناعي لمساعدة خان على فهم ما يراه بشكل أفضل، وفقًا لـ رويترز.
تقنية الذكاء الاصطناعي
وتسلط تقنية الذكاء الاصطناعي، الذي هو قيد التطوير في جامعة كوليدج لندن، الضوء على الهياكل الحساسة أو الحرجة في الدماغ.
ويعتقد جراح الأعصاب هاني ماركوس، أن لديه القدرة على جعل جراحة الدماغ أكثر أمانًا وفعالية، قائلًا: أنا متفائل جدًا لأنه على المدى المتوسط إلى الطويل، سيساعد الذكاء الاصطناعي الكثير من الجراحين على إجراء الكثير من العمليات بشكل أفضل مما يمكنهم فعله بطريقة أخرى.
وأضاف ماركوس أن نظام الذكاء الاصطناعي حلل فيديو لأكثر من 200 عملية جراحية لأورام الغدة النخامية، واكتسب ما يقرب من 10 سنوات من الخبرة في جزء صغير من الوقت.
وبحسب رويترز، تعني هذه المعرفة أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه الآن المساعدة في التنقل إلى المنطقة الصحيحة من الدماغ فحسب، بل يمكنه أيضًا معرفة ما يجب أن يحدث في أي مرحلة من الإجراء، مما يجعله أداة مساعدة تدريبية قيمة.
وأكد ماركوس: ما نحاول القيام به حقًا هو تطبيق الذكاء الاصطناعي لدعم الجراحين الذين يجرون جراحة أورام المخ في قاعدة الدماغ، وما يستلزمه هذا عمليًا هو تدريب الذكاء الاصطناعي بمئات مقاطع الفيديو، وإخباره، إذا ما هي الهياكل التي تريدها، ثم في مرحلة ما خلال تلك الفترة، يصبح الذكاء الاصطناعي جيدًا حقًا في التعرف على الأشياء، وقادرًا على دعم الجراحين الذين ربما يكونون أقل خبرة في تقديم النصح لهم بما يجب عليهم فعله بعد ذلك.
