هل تضيء وزارة السياحة الهرم الأكبر بعلم فلسطين تضامنًا معها؟.. مصدر يجيب
نظم الآلاف من المواطنين والطلاب، مسيرات حاشدة اليوم الأربعاء لدعم الأشقاء في فلسطين وإعلان دعمهم لقطاع غزة، منددين بالقصف الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة الذي استهدف المدنيين العزل بمستشفى المعمداني.
هل تضيء وزارة السياحة الهرم الأكبر بعلم فلسطين تضامنًا معها ؟
وفي السياق ذاته، تساءل العديد من الآثاريين: هل تضيء وزارة السياحة الهرم الأكبر بـ علم فلسطين تضامنًا معها؟
وقال مصدر من إدارة آثار أهرامات الجيزة لـ القاهرة 24، إن هناك توقعات كبيرة بإصدار قرار من المجلس الأعلى للآثار لإضاءة أهرامات الجيزة بعلم فلسطين، ولكن حتى الآن لم يصدر أي قرار بالإضاءة.
الهرم الأكبر
وبُني الهرم الأكبر بنحو 23 مليون كتلة حجرية، يبلغ وزن الواحدة منها نحو 2.5 طن، ويعتقد أنه تم استخدام العتلات في نقل ورفع تلك الأحجار الضخمة، حيث لم تعرف أدوات الرفع الأخرى في ذلك الوقت، وقد اشتركت في بنائه مجموعة كبيرة من الصناع والعمال المهرة.
وبُني الهرم الأكبر من الحجر الجيري المحلي، في حين كان مغطى قديمًا بالكامل بكساء من الحجر الجيري عالي الجودة، وقد تم جلب أحجار الكساء من محاجر طرة، عن طريق مراكب تصل حتى الهرم، ويضم الهرم من الداخل 3 حجرات دفن، إحداها مقطوعة أسفل الصخر السفلي، واثنتان على ارتفاع داخل المبنى نفسه، وهو أمر ينفرد به هرم خوفو، ولا يوجد في هرم آخر، واستغرق بناء الهرم ما بين 10 إلى 20 عامًا، وحتى اليوم، لا توجد معلومات مؤكدة حول الطريقة التي بُني بها الهرم الأكبر.