بالثوم والزيت.. علاج التهاب الأذن في المنزل والطريقة الصحيحة لتنظيف الشمع
يهتم الكثيرون بطرق علاج التهاب الأذن كونه عرض شائع ومزمن لدى البعض، حيث من الممكن أن يصيب الالتهاب الأذن الخارجية أو الوسطى أو الداخلية، ويسبب عدة أعراض مزعجة تؤثر على الحالة المزاجية، وتوجد عدة أسباب وعوامل تؤدي إلى التهابات الأذن نشرحها عبر القاهرة 24 في هذا التقرير، وطرق علاجها والتخلص من الانزعاج الذي تسببه لدى الكبار والأطفال.
علاج التهاب الأذن
يكمن علاج التهاب الأذن في معرفة السبب، إذ ينتج الالتهاب عن عدوى بكتيرية أو فيروسية، أو يمكن أن يكون ناتجًا عن انسداد في الأذن عبر تراكم السوائل في الأذن الوسطى، ويشيع التهاب الأذن نتيجة الإصابة بالبكتيريا العقدية الرئوية أو المستديمة النزلية التي تؤدي إلى انسداد قناة استاكيوس التي تمتد من الأذن إلى مؤخرة الحلق.
ومن العوامل التي تؤدي إلى انسداد قناة استاكيوس الإصابة بأعراض الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية، وكذلك التعرض لتيارات الهواء الشديدة أو تراكم المخاط الزائد، بالإضافة إلى التدخين، وكذلك التهاب اللحمية.
وينقسم علاج التهاب الأذن إلى عدة خطوات:
- العلاج الدوائي: مثل قطرات الأذن التي تذيب الشمع المتراكم والمخاط.
- العلاج المنزلي: من خلال الكمادات الدافئة والتعامل بشكل صحيح مع الأذن.
- العلاج الوقائي: وهي مجموعة من التعليمات لابد مراعاتها لمنع الإصابة بالتهاب الأذن وتتمثل في التالي:
- عدم الإسراف في تنظيف الأذن بالماء لمنع تراكم السوائل.
- التوقف عن إدخال الأعواد القطنية إلى داخل الأذن والتي تتسبب في الإضرار بجدار الأذن الداخلي.
- عمل الكمادات الدافئة على الأذن بمجرد الشعور بالألم البسيط.
- تنظيف الأذن بشكل صحيح، فعقب الإستحمام يتم تنظيف الأذن الخارجية بقطعة قماش قطنية.
- الحرص على تنظيف الأذن كل 6 أشهر أو كل عام لدى طبيب مختص.
- عدم وضع الأصابع داخل الأذن لمنع نقل البكتريا لداخلها.
علاج التهاب الأذن في المنزل
يمكن علاج التهاب الأذن في المنزل في معظم الحالات، وتشمل العلاجات المنزلية الشائعة ما يلي:
استخدام مسكنات الألم
يمكن أن تساعد مسكنات الألم، مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، في تخفيف الألم والالتهاب.
استخدام قطرات الأذن
يمكن أن تساعد قطرات الأذن المضادة للبكتيريا أو المضادة للالتهابات في علاج التهاب الأذن، ومزيلات الاحتقان التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وتعد القطرة المطهرة والمسكنة هي أفضل قطرة لالتهاب الأذن.
استخدام كمادات الحرارة
يمكن أن تساعد كمادات الحرارة في تخفيف الألم والالتهاب.
عدم النوم على الأذن المصابة
يفضل عدم النوم على الأذن المصابة لعدم الضغط عليها وزيادة الالتهاب.
شرب الكثير من السوائل والأعشاب
تعمل المشروبات على ترطيب الجسم وبالتالي تذويب المخاط المتراكم والشمع، ويلاحظ عند شرب المشروبات الدافئة يزيد إخراج المخاط من الأنف وتحسن حالة الأذن.
عمل حمام بخار
يعمل حمام البخار على تذويب المخاط وشمع الأذن بشكل كبير وتحسن الصداع والألم.
علاج التهاب الأذن عند الكبار
في معظم الحالات، يمكن علاج التهاب الأذن عند الكبار في المنزل باستخدام العلاجات المنزلية المذكورة ومع ذلك، إذا كان التهاب الأذن شديدًا أو استمر لأكثر من أسبوعين، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية.
وتسهم بعض المشروبات على التخفيف من أعراض التهاب الأذن ومنها:
- شاي الزنجبيل.
- شاي القرفة.
- الشاي الأخضر.
- مغلى النعناع.
- مغلي الشمر.
وهناك وصفات أيضًا يمكن أن تفيد في علاج الحالات البسيطة لالتهاب الأذن لدى الكبار نعرض منها وصفتين كالتالي:
- قطنة زيت قرنفل: يتم تطبيقها باستخدام قطعة قطن متوسطة الحجم، يتم وضع نقطتين من زيت القرنفل وتوضع برفق داخل الأذن وتترك لمدة نصف ساعة، ثم تستخدم كمادة دافئة على الأذن لمدة 10 دقائق ويلي ذلك تنظيف الأذن بقطعة قطن.
- خلطة الثوم وزيت الزيتون: ويتم تحضيرها بخلط فص ثوم مهروس بملعقة من زيت الزيتون و5 قطرات زيت عطري كالخزامى، وتغمس في الخليط قطعة قطن متوسطة توضع برفق داخل الأذن الخارجية لمدة 10 دقائق وتكرر كل 4 ساعات حتى التحسن.
علاج التهاب الأذن للأطفال
قد يسهم العلاج المنزلي في علاج التهاب الأذن للأطفال، وهو أكثر أنواع التهاب الأذن شيوعًا وأكثر من الكبار، وتختلف أعراض التهاب الأذن لدى الأطفال وفقا للسن، فالرضع لا يمكنهم التعبير عن ألم الأذن بالكلمات، ولكن بالحركات المعروفة مثل فرك أو شد آذانهم والانزعاج المستمر والبكاء عند الضغط على المنطقة المقابلة للأذن أو خلف الأذن، والعزوف عن الرضاعة، بينما الأطفال الأكبر سنًا يعبرون عن الألم بالتعبير عن انزعاجم من آذانهم.
ويكون أخذ حمام دافئ جيدًا في أول خطوات العلاج، يليه أخذ قسط من الراحة وعمل كمادات دافئة على الأذن المصابة وعدم النوم عليها، ومع استمرار الألم يتم وضع قطرة مطهرة للأذن تصرف بدون وصفة طبية، وإذا كان التهاب الأذن شديدًا أو استمر لأكثر من أسبوعين، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية أو قطرات الأذن المضادة للالتهابات.
متى يكون التهاب الأذن خطير؟
يبدو أن السؤال الأهم الآن هو متى يكون التهاب الأذن خطير؟، فقد تظهر بعض الأعراض التي تستلزم سرعة التوجه للطبيب، ومنها ما يلي:
- ألم شديد في الأذن.
- حمى مرتفعة.
- صداع.
- دوار.
- تقيؤ.
- فقدان السمع.
علاج التهاب الأذن الوسطى
يزيد الألم في حالة وصول الالتهاب للأذن الوسطى، ويمكن علاج التهاب الأذن الوسطى عبر علاج السبب المسبب له، إذ أن التهاب الأذن الوسطى هو عدوى تصيب المنطقة خلف طبلة الأذن نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية وتتمثل أعراض التهاب الأذن الوسطى فيما يلي:
- ألم شديد في الأذن.
- عدم القدرة على التوازن.
- حمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالإرهاق الشديد والضعف العام.
- الرغبة في النوم.
- عدم القدرة على السمع جيدًا.
- كثرة خروج افرازات من الأذن.
- الشعور بالضغط داخل الأذن.
- الصداع الشديد.
وقد تفيد العلاجات المنزلية السابقة في الحد من أعراض التهاب الأذن الوسطى، إلا أن استخدام القطرة المطهرة يعد من أساسيات التعامل الأولى مع الحالة، والتوجه للطبيب في حالة عدم جدوى العلاج المنزلي وفي الغالب قد يصف الطبيب المضاد الحيوي في حالة الإصابة البكتيريا أو وصف مسكنات الألم وبعض العلاج المناسب للإصابة الفيروسية.