البحث العلمي: تدشين مشروع الانتخاب الجيني للأبطال الأوليمبيين
أعلنت أكاديمية البحث العلمي، تفاصيل جديدة في مشروع الجينوم المصري، مشيرة إلى مشاركة الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي في توقيع اتفاقية تعاون لمشروع الانتخاب الجيني للأبطال الأوليمبيين، بين وزارة الشباب والرياضة ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي، حيث ينفذ مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين بحضور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وذكرت أكاديمية البحث العلمي في بيان، أن مصر اليوم شهدت تكاملا غير مسبوقا بين وزارات الدولة المختلفة لخدمة أهدافها القومية، مؤكدة أن الاتفاقية واحدة من أهم الاتفاقيات التي سيتذكرها التاريخ بعد سنوات من اليوم عندما تؤتي ثمارها ويحصدها شعب مصر في صورة نجاحات غير مسبوقة وحصاد هائل للبطولات الدولية والأوليمبية وغيرها.
تابعت الأكاديمية: اليوم يضاف هدف خامس وهام للأربع أهداف الرئيسية التي وضعتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا يوم أطلقت نداء المشروع القومي للجينوم المصري كضرورة حتمية لاستعدادات الدولة لمرحلة ما بعد كورونا.
أضافت أكاديمية البحث العلمي، أن اتفاقية مشروع الانتخاب الجينى للأبطال الأوليمبيين والذي يهدف إلى إجراء الاختبارات الجينية والوراثية للاعبي الرياضات المختلفة لاختيار المواهب وتعزيز توجهها الرياضي وهو النهج الذي تنتهجه الدول المتقدمة للنهوض بمستوى الرياضيين والرياضات والتوجيه الأمثل للاعبين، متابعة: يعد هذا هدفا جديدا يضاف إلى مشروع الجينوم المصري بخلاف الأهداف الأربعة الأولى.
مشروع الجينوم
ويذكر أن مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين، هو المشروع البحثي الأكبر في تاريخ منظومة البحث العلمي المصرية الحديثة، والذي أعد مقترحَه أكاديميةُ البحث العلمي والتكنولوجيا بناءً على دراسة أجرتها الأكاديمية عن الأولويات والاستعدادات لمرحلة ما بعد كورونا، وأعلنت عنه في بداية 2021 وفاز بالمشروع تحالف بقيادة مركز البحوث الطبية والطب التجديدي بوزارة الدفاع، ويضم 13 جهة من جامعات ومراكز بحثية من وزارات الدفاع والتعليم العالي والبحث العلمي والصحة والاتصالات، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.
وأعطى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في 1 مارس 2021 إشارة البدء للمشروع واعتباره مشروعًا قوميا بتمويل يبلغ مليار جنيه كمرحلة أولى على مدار 5 سنوات تنتهي في 2025، وتم توقيع العقد في مارس 2021 وبدء التنفيذ الفعلي، ويهدف المشروع إلى دراسة جينات المصريين وقدماء المصريين؛ بهدف تقديم خدمات الطب الشخصي والدقيق، وتوقع الأمراض وتقديم خدمات طبية طبقًا لآخر ما توصل إليه العلم
