26 طعنة في جسد طفل فلسطيني.. والأزهر: وسائل الإعلام العالمية ساعدت على تضليل الرأي العام الغربي
أدان مرصد الأزهر، قيام أحد الأشخاص في أمريكا بالتعدي على طفل فلسطيني وطعنة 26 طعنة في جسده.
وسائل الإعلام العالمية ساعدت على تضليل الرأي العام الغربي
وقال مرصد الأزهر في بيان له: 26 طعنة في جسد طفل فلسطيني لم يتجاوز السادسة من عمره في الولايات المتحدة هي مؤشر على النتائج الكارثية للتغطية الإعلامية المتحيزة للكيان الصهيوني في الغرب، وكما حذرنا سابقًا فإننا نجدد قولنا بأن وسائل الإعلام العالمية ساعدت على تضليل الرأي العام الغربي بطريقة عكس الحقائق.
وأضاف مرصد الأزهر: ويبقى السؤال ماذا ينتظر القائمون على تلك الوسائل لتصحيح سياساتهم الإعلامية والنظر بعقلانية إلى الأمور ووضعها في نصابها الصحيح؟، مضيفا: فما شهدناه بعد هجمات 11 سبتمبر وربط التغطية الإعلامية بين الإسلام والإرهاب ليس ببعيد عنا حيث لا يزال العالم يجني ثماره حتى اليوم.
واستعرض مرصد الأزهر، أسباب ارتفاع وتيرة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للنشء الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
الأزهر يستعرض أسباب ارتفاع وتيرة استهداف الاحتلال للنشء الفلسطيني
وقال مرصد الأزهر، في بيان له: منذ بداية الاعتداء الصهيوني الغاشم الأحدث على الضفة الغربية وقطاع غزة بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 2215 شهيدا، منهم 724 طفلًا حتى تاريخه، الأمر الذي يثير تساؤلًا حول أسباب ارتفاع وتيرة استهداف الاحتلال للأطفال الفلسطينيين؟.
وأكد مرصد الأزهر أن الأطفال الفلسطينيين كانوا دومًا أهدافًا لآلة البطش الصهيونية؛ قتلًا أو اعتقالًا؛ في سياسة ممنهجة اتبعتها سلطات الكيان المحتل منذ خيم شبحه على أراضي دولة فلسطين المحتلة، خاصةً في هذه الآونة لعدة عوامل هي:-
1- تصاعد اليمين المتطرف الذي أسفر عن قدوم حكومة صهيونية متطرفة، من أعضائها عدد من الشخصيات شديدة التطرف، مثل سموتريتش الذي دعا إلى محو بلدة حوارة الفلسطينية عن بكرة أبيها، وقد وصف المرصد -أكثر من مرة- تلك الحكومة بأنها "واحدة من أشد حكومات الاحتلال تطرفًا ضد الفلسطينيين.
2- إصدار كثير من الفتاوى اليهودية المتطرفة من كبار الحاخامات في الكيان المحتل، تبيح سفك دماء الأطفال خوفًا من سيرهم على نهج آبائهم في الدفاع عن الأرض، أي أنهم يرون ضرورة القضاء على النسل الفلسطيني.