تعرف على أهداف اليوم العالمي للعمود الفقري

يحل اليوم الاثنين 16 أكتوبر 2023، اليوم العالمي للعمود الفقري، والذي تحتفل به العديد من المؤسسات الصحية لرفع الوعي بصحة العمود الفقري، حيث أن إصابة الحبل الشوكي لها العديد من المخاطر الصحية الوخيمة، مع التأكيد على تأثيرها الدائم على القوة ووظائف الجسم. 

ويعود تاريخ اليوم إلى للعمود الفقري لـ عام 2008، وتطور إلى منصة للتعاون العالمي ضد أنماط الحياة المستقرة واضطرابات العمود الفقري، ويتم الاحتفال باليوم العالمي للعمود الفقري على مستوى العالم في 16 أكتوبر لزيادة الوعي بأهمية صحة العمود الفقري، ويعتزم اليوم أيضا إبلاغ الناس بخطورة صحة العمود الفقري، ولماذا يجب على المرء أن يكون حذرا بشأن صحته.

ويعد العمود الفقري واحدا من أهم أجزاء الجسم ومن المهم للغاية توخي الحذر حيال ذلك، ويمكن أن يكون تلف أو إصابة العمود الفقري لا رجعة فيه، وبالتالي، يجب أن يكون المرء على دراية بأعراض الأمراض والمشاكل الصحية التي يمكن أن يتعرض لها. 

وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، تتضمن إصابة النخاع الشوكي إصابة وتلف أي جزء من الحبل الشوكي، ويمكن أن يشمل أيضا تلف الأعصاب في نهاية الحبل الشوكي، ويرسل الحبل الشوكي ويستقبل إشارات بين الدماغ وبقية الجسم، وغالبا ما تسبب الإصابة تغيرات دائمة في القوة والشعور ووظائف الجسم الأخرى أسفل موقع الإصابة.
تاريخ اليوم العالمي للعمود الفقري

يتم الاحتفال باليوم العالمي للعمود الفقري في جميع أنحاء العالم في 16 أكتوبر، ويتم الاحتفال به من قبل خبراء الرعاية الصحية والمهنيين الطبيين، وذلك لرفع الوعي بصحة العمود الفقري، بهد أن أصبحت الاضطرابات العضلية الهيكلية قضية صحية عالمية منتشرة.

أهمية اليوم العالمي للعمود الفقري

يحمل اليوم العالمي للعمود الفقري أهمية عميقة كمبادرة عالمية مكرسة لزيادة الوعي بصحة العمود الفقري. إنها بمثابة لحظة مهمة كل عام للتأكيد على أهمية الحفاظ على صحة العمود الفقري والدور الذي يلعبه في الرفاه العام، من خلال تعزيز التعليم وتشجيع التدابير، يهدف اليوم إلى الوقاية من اضطرابات العمود الفقري، والحد من عبء القضايا الصحية ذات الصلة، وتعزيز نمط الحياة النشط، من خلال المشاركة المجتمعية والمشاركة العالمية، والتحفيز على التغيير الإيجابي.