لرفع الوعي به.. الأهداف الرئيسية للاحتفال باليوم العالمي للتخدير
يحتفل العالم باليوم العالمي للتخدير في جميع أنحاء العالم، اليوم الاثنين، 16 أكتوبر من كل عام، حيث يحتفل مجتمع الرعاية الصحية العالمي كل عام باليوم العالمي للتخدير، وذلك لرفع مستوى الوعي بدور التخدير في الرعاية الصحية، وهو أيضًا يوم لتكريم أطباء التخدير، المعروفين باسم أطباء التخدير.
اليوم العالمي للتخدير
ووفقًا لما نشر في صحيفة هندوستان تايمز، يعد هذا اليوم بمثابة تذكير بالتحسينات المستمرة في ممارسة التخدير، والجهود التي يبذلها أطباء التخدير، وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية لضمان رفاهية وراحة المرضى خلال العمليات الجراحية والطبية، ومن المهم أن ندرك الدور الحيوي الذي يلعبه التخدير في الرعاية الصحية الحديثة.
حيث يسلط موضوع اليوم العالمي للتخدير لهذا العام، التخدير ورعاية مرضى السرطان، الضوء على الدور الحاسم للتخدير في رعاية مرضى السرطان ويدعو إلى توسيع خدمات التخدير لتحسين النتائج لمرضى السرطان.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للتخدير في 16 أكتوبر تكريمًا لـ WTG Morton، الذي قدم في هذا التاريخ قبل 173 عامًا أول عرض رسمي ناجح للأثير كمخدر، وتم تأسيس اليوم العالمي للتخدير من قبل الاتحاد العالمي لجمعيات الأطباء.
وبدأت ممارسة التخدير نتيجة لهذا الحدث منذ عام 1903، وتم تنظيم فعاليات خاصة لإحياء ذكرى هذا اليوم التاريخي، حيث تم الاعتراف بها كواحدة من نقاط التحول في تاريخ الطب وحدثت في غرفة العمليات في مستشفى ماساتشوستس العام، إلى جانب آخر من جوانب التخدير هو موضوع المؤتمر السنوي للاتحاد العالمي لجمعيات أطباء التخدير، ويتم تنظيم الأحداث ذات الصلة في جميع أنحاء العالم.
ويعد اليوم العالمي للتخدير مهمًا لأنه يصادف الذكرى السنوية للاكتشاف الطبي التاريخي الذي أحدث ثورة في الجراحة وإدارة الألم، ولقد مهد العرض الناجح للتخدير الأثيري في عام 1846، الطريق لإجراءات جراحية أكثر أمانًا وأقل إيلامًا، مما أدى إلى تحسين الجودة الشاملة للرعاية الصحية.
كما إنه بمثابة تذكير بالدور الحاسم لأطباء التخدير والتقدم المستمر في مجال التخدير الذي يضمن رفاهية وراحة المرضى الذين يخضعون للإجراءات الطبية في جميع أنحاء العالم، هذا اليوم لا يكرم الماضي فحسب، بل يسلط الضوء أيضًا على الالتزام المستمر بالتخدير الآمن والفعال في الطب الحديث.
