12 سنة بيعايرني عشان يتيمة وافتكرته سند وطلع وهم.. إيمان تبحث عن الحل الأخير في الطلاق
عاشت إيمان.ا، قصة صعبة منذ نعومة أظفارها، بدأتها يتيمة، وأتمت فصول قصتها البائسة بدعوى الطلاق للضرر بمحكمة الأسرة، وذلك بعد وفاة والدها عقب حفل زفافها بـ 7 أشهر فقط، لتعيش الزوجة في حياة تعيسة مليئة بالذل والإهانة والتعدي بالسباب وأيضا الضرب على حد وصف الزوجة وادعاءاتها، وكأن شريك حياتها ضمن أنه لا يوجد من يدافع عليها ويقف أمامه ويوقفه عن فعله عقب وفاة والديها.
إيمان تطلب الطلاق
تزوجت السيدة مقدمة الدعوى بصحيح العقد الشرعي في إحدى القرى التابعة لمركز سمنود التابعة لمحافظة الغربية، زواجا تلقيديا مثل أي فتاة عقب تخرجها من جامعة الأزهر بطنطا، ودخلت عش الزوجية على أمل أن الأوضاع بينها وبين زوجها ستكون شبه مستقرة، مثلما تبين من الوضع بفترة الخطوبة.
أخبار محكمة الأسرة في مصر
ظلت الحياة مستقرة بين الزوجين، حتى توفي والدها عقب 7 أشهر من الزواج، لتصبح حياة إيمان مليئة بالحزن والهموم، وتوقعت الزوجة أنه بعد فقدان والدتها ثم والدها، سيصبح الزوج هو الأمان والسند لها.
دعوى طلاق للضرر
أملت الزوجة أن يعوضها زوجها عقب وفاة والدها الذى كان الحياة بالنسبة لها، مأمنها والسند لها، وانتظرت أن يقوم الزوج بدور والدها، لكنها تعرضت لصدمة نفسية، بتصرفاته عقب الزواج وكأنه اطمأن أن من يسندها ويقف معها قد فارق الحياة، وأنها أصبحت كالطير بلا جناح.
حكايات محكمة الأسرة
بدأت تصرفات الزوج تظهر وكأنه يقصد يكشف حقيقته أمام شريكة حياته التي أملت أن يكون سندا لها، حيث كان دائما يتعدى عليها بالسباب بألفاظ خادشة للحياء، قائلة: شوفت معه جميع أنواع الذل والإهانة والمعايرة بأن سندي مات.
قضايا طلاق داخل محكمة الأسرة
عاشت الزوجة حسب ادعاءاتها في 12 عاما مليئة بالذل والإهانة والمعايرة بأن السند والأمان لها قد مات، حيث كانت تتعرض لتلك الإهانات أمام أعين صغارها، فأصبحت تشعر أنها بلا كرامة أمامهما، وشعرت باستحالة العيش معه وطلبت منه الطلاق وديا، لكن رفض وتمسك بها وبصغاره، لكن الزوجة كانت قد اخذت قرارها الأخير في علاقتهما وهو الانفصال، وعليه توجهت إلى مكتب تسوية المنازعات، لتقديم دعوى طلاق للضرر ضده لما وقع عليها من ضرر نفسي ومعنوي.