لرفع روحهم المعنوية بعد طوفان الأقصى.. إسرائيل تستدعي أقدم جندي احتياط في صفوفها صاحب 95 عامًا
استدعت قوات الاحتلال الاسرائيلية، أقدم جندي احتياط في صفوف جيشها، والذي يدعى «عزرا ياكين»، صاحب الـ 95 عامًا؛ لرفع الروح المعنوية من خلال التحدث مع جنود الاحتلال، ويأتي ذلك بعد شن المقاومة الفلسطينية لعملية «طوفان الأقصى»، يوم السبت الماضي، على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي أسفرت عن قتل 1200 إسرائيلي ونحو 2400 مصاب، بينهم نحو 400 حالة ما بين حرجة وخطيرة جدا إضافة إلى فقدان أكثر من 200 حتى الآن، وذلك وفقًا لما أعلنته القناة 13 العبرية.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه انضم إلى القتال الإسرائيلي ضد إرهابيي حماس، حسب وصفها، جندي احتياط يبلغ من العمر 95 عامًا وهو أكبر جندي احتياط إسرائيلي يرتدي زيه العسكري مرة أخرى ويساعد البلاد في محاربة إرهابيي حماس، موضحة أنه جرى استدعاؤه الآن مرة أخرى لتحفيز قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ولإخبارهم كيف نجا من المذابح العربية في القدس خلال طفولته.
«رسالته - لا تستسلم، ولا حتى الآن»، بتلك الكلمات احتفى ناشط إسرائيلي المدعو «حنانيا نفتالي»، بخبر استدعاء العجوز صاحب التسعيني لرفع روح معنويات قوات الاحتلال، في تغريدة له بموقع «اكس» تويتر سابقًا، قائلًا: «عزرا ياكين، البالغ من العمر 95 عامًا، هو أقدم جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي، لقد تم تجنيده في الاحتياط لرفع الروح المعنوية من خلال التحدث مع الجنود، وعلى الرغم من طفولة صعبة في القدس تميزت بأعمال شغب ومشاهد مقلقة، فقد لعب هو وأصدقاؤه دورًا في تأسيس أمتنا العظيمة».
عزرا ياكين، أحد المحاربين القدامى ضمن عصابة أطلقت على نفسها اسم «ليحي حيروت إسرائيل»، أي «المحاربون من أجل حرية إسرائيل»، والتي تسمى اختصارا «ليحي Lehi»، وقد عرفت أكثر ما عرفت، باسم شتيرن، نسبة إلى مؤسسها ابراهام شتيرن، والتي نفذت بالتعاون مع عصابات صهيونية أخرى عمليات إرهاب وتخريب واسعة ضد العرب والمعسكرات البريطانية، ومن بين هذه العمليات جريمة نسف سرايا يافا في 1947م، وفي عام 1948م انضمت ليحي إلى الجيش الإسرائيلي، وفيما بعد اعترفت الحكومة الإسرائيلية بأن الخدمة العسكرية في صفوف ليحي خدمة خاضعة للتقاعد؛ فصرفت لجميع الذين خدموا فيها رواتب التقاعد المستحقة لهم، ومنحت بعضهم وسام محاربي الدولة.
