السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الصحة العالمية: طوفان غير مسبوق من الطوارئ الصحية يضرب إقليم شرق المتوسط

الصحة العالمية
صحة وطب
الصحة العالمية
الإثنين 09/أكتوبر/2023 - 04:33 م

أعلنت الصحة العالمية أن إقليم الشرق الأوسط يعاني من حالة طوارئ غير مسبوقة، مما يعرض حياة الملايين الضعفاء للخطر، يهدد المكاسب الهشة التي تحققت لحماية الصحة العامة وإعادة النُظُم الصحية الضعيفة إلى حالتها الطبيعية.

 

طوفان غير مسبوق من الطوارئ الصحية 


وقال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: يعاني الإقليم من طوارئ مهولة تتابع عليه بلا رحمة مما يعرض حياة ملايين الضعفاء وصحتهم للخطر، ويضع قدراتنا على الاستجابة لها في اختبار صعب، ويهدد المكاسب الهشة التي تحققت لحماية الصحة العامة وإعادة النُظُم الصحية الضعيفة إلى حالتها الطبيعية.


وأوضح بيان الصحة العالمية: يعاني الإقليم العديد من أعباء والأزمات الإنسانية الأطول عمرًا والأكثر تعقيدًا على مستوى العالم، جعلت أكثر من 127 مليون إنسان من سكان الإقليم في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وففي آخر 15 شهرًا فقط، شهد إقليم شرق المتوسط فيضانات غير مسبوقة في باكستان وليبيا، وزلازل مدمرة في الجمهورية العربية السورية والمغرب وأفغانستان، وتصاعدًا خطيرًا في وتيرة القتال في السودان والأرض الفلسطينية المحتلة وشمال سوريا،  كما سجل الإقليم أيضًا 64 فاشية للأمراض في عام 2023، في حين لم يتجاوز هذا العدد 31 فاشية في عام 2021.


وأوضحت: وفي بلدان تواجه النزاعات وانعدام الأمن، يعيق تعطُّل النُظُم الصحية وصعوبة الوصول إلى المحتاجين جهود الاستجابة الصحية الإنسانية ويعرِّض حياة الآلاف للخطر.، ويدخل في ذلك الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، وتعذُّر الوصول إلى المرافق الصحية أو تعطلها عن العمل، وتعطُّل نُظُم الإحالة، ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف جهود الوقاية من الأمراض ومكافحتها.

وشدد الدكتور المنظري على أن هذه الأزمات تستدعي أن تبادر جميع الأطراف المعنية وبمنتهى الحسم إلى التقيد فورًا بجميع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي دون تردد أو مواءمات، موضح: نحن جميعًا مسؤولون عن إعطاء الأولوية للصحة بوصفها حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان والتعاون في إطار رؤيتنا الإقليمية الصحة للجميع وبالجميع،  للتخفيف من معاناة الفئات الأكثر ضعفًا والحفاظ على كرامتهم.

وتدعو المنظمة إلى وضع حد فوري للأعمال العدائية في جميع أنحاء الإقليم، لأن المدنيين المحاصرين في وسط هذه الأعمال هم الذين يتحملون وطأة العنف ويعجزون عن الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها لإنقاذ حياتهم، وفي مواجهة هذه الأزمات المتصاعدة، لا غنى عن وضع المبادئ الإنسانية قبل كل شيء، وضمان عدم وجود أي عوائق تحول دون تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة لأن هذا أمر تحتمه المبادئ الأخلاقية.

تابع مواقعنا