موضوع عن حرب أكتوبر 1973.. وقائع يسردها جنود شاركوا في الحرب
يكثر البحث عن موضوع عن حرب أكتوبر 1973 يمكن الاستعانة به في سرد أبرز تفاصيل الحرب، ونتائجها وما واجه إسرائيل من فشل على عدة أصعدة، لذلك وعبر القاهرة 24 نستعرض موضوعًا يشمل أبرز جوانب الحرب وتفاصيل يرويها جنود شاركوا فيها لتكون مرجعًا لكل من يرغب في كتابة موضوع عن حرب أكتوبر.
موضوع عن حرب أكتوبر 1973
يجب أن يتضمن موضوع عن حرب أكتوبر 1973، نبذة مختصرة عن الحرب من حيث الأسباب والنتائج والاستشهادات وتفاصيل مهمة في الحرب لا يمكن تجاهلها كتحطيم خط برليف واستعادة سيناء وقناة السويس، وفيما يلي نموذج استرشادي لموضوع حول حرب 6 أكتوبر.
حرب السادس من أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان أو حرب تشرين التحريرية أو حرب يوم الغفران، كلها أسماء لانتصار عظيم خلده التاريخ، ومازالت تتحاكى به إسرائيل كنقطة سوداء في تاريخها، وهي خامس الحروب العربية الإسرائيلية.
ففي يوم السبت الساعة الثانية ظهر السادس من أكتوبر 1973 ميلاديًا الموافق 10 رمضان 1393 هجريًا، شنت مصر الضربة الاستباقية الأولى بالتعاون مع سوريا على فلسطين، لتحتدم المعركة لصالح العرب لاستعادة الأراضي العربية التي احتلتها إسرائيل عام 1969 وهي شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا.
وخططت مصر وسوريا لشن هجومين مفاجئين ومتزامنين على قوات إسرائيل القابعة في الأراضي المحتلة، فكانت ضربة مصر موجهة إلى جبهة سيناء المحتلة، فيما استهدفت سوريا جبهة هضبة الجولان المحتلة، مما شل جهود إسرائيل في الدفاع.
استمرت الحرب 18 يومًا، كانت الأيام الأولى الأكثر إنجازًا، حيث حطمت القوات المصري خط برليف، وعبرت قناة السويس بنجاح وتوغلت 20 كم شرقًا داخل سيناء، فيما وضعت القوات السورية قبضتها على جزء من هضبة الجولان وصولًا إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا.
ولكن في الأيام الأخيرة استفاقت إسرائيل وبدأت تشد ساعديها وحققت بعض أهدافها، ومنها فتح ثغرة الدفرسوار والعبور إلى الضفة الغربية لقناة السويس وضربت الحصار على الجيش الثالث الميداني ومدينة السويس، إلا أنه فشل في احتلال الإسماعيلية والسويس أو تدمير الجيش الثالث الميداني، كما فشلت في إجبار القوات المصرية على التقهقر مرة أخرى إلى الضفة الغربية.
ومع تقدم العرب على إسرائيل رغم الدعم الغربي، سلكت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي سبل دعم لحلفائهما، فزودت الولايات المتحدة إسرائيل بجسر جوي نقل 27895 طنًا من المعونة، وأرسل الاتحاد السوفيتي أيضًا إمدادات جوية إلى مصر وسوريا بلغت 15000 طن، و63،000 طنًا من الأسلحة بحريًا وصلت قبل وقف إطلاق النار ونقل أكثرها إلى سوريا.
وفي نهاية يوم 24 أكتوبر، سرى اتفاق لوقف نهائي للقتال بين الأطراف المتقاتلة، سعت إليه الولايات المتحدة، ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ على الجبهة المصرية فعليًّا حتى 28 أكتوبر، حيث استعادت مصر جزء كبير من سيناء، وعادت إليها الأجزاء المحتلة الأخرى 1982 بعد اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979، ما عدا طابا التي تم تحريرها عن طريق التحكيم الدولي في 1989.
استشهادات لموضوع تعبير عن حرب أكتوبر
هناك الكثير من استشهادات لموضوع تعبير عن حرب أكتوبر يدعم قوة موضوع عن حرب أكتوبر 1973 ويزيد معلوماته، وفيما يلي أقوال وتفاصيل كشف عنها الجنود المشاركين في الحرب أنفسهم:
- اللواء طيار أحمد المنصوري: "الطيارين اليهود أطلقوا عليَّ لقب الجندي المصري المجنون، بسبب "مناورة الموت الأخير"، فعندما شعرت بأنني سأموت وأن طائرات العدو خلفي، قررت أن أقوم بهذه المناورة، وبالفعل نزلت بمقدمة الطائرة نحو الأسفل واندفعت بأقصى سرعتي، فاعتقد الطيارون اليهود العدو أنني سأنتحر، حينها رفعت رأسي لله وناجيته وقلت له: "أنا بقاتل في سبيلك، شوفلك حل فيا، أنا كده روحت أونطة، وهاموت والطيارة هاتتكسر"، وبعد إطفائي لمحركات الطائرة ومع اقترابي السريع للأرض، ظهرت هالة من التراب اعتقد اليهود حينها أن طائرتي دُمرت، ولكن الله استجاب لدعائي وبعض بضعة ثوانٍ فوجئ اليهود بانطلاق الطائرة من الأرض مرة أخرى مثل الصاروخ، ما جعلني في وضعية خلف طائراتهم ومن ثم أطلقت على الطائرة التي كانت تلاحقني صاروخين ودمرتها بفضل الله".
- اللواء نبيل شكري قائد قوات الصاعقة: "اتضح أن قوات العدو تتكون من لواء بقيادة شارون وهنا تم الدفع بالمجموعة 139 بقيادة أسامة إبراهيم مع قوات المظلات التي دفعتها القيادة، وتم منع شارون من دخول الإسماعيلية وكان الوضع متداخل بين القوات لدرجة أن المسافة بين القوات حوالى 500 متر، وأتذكر أن الكتيبة رقم 43 بقيادة المقدم زغلول فتحي من المجموعة 127 الموجودة في نطاق الجيش الثالث استطاعت أن تحاصر النقطة الحصينة في لسان بور توفيق حتى استسلم لهم الجنود وتم أسر 37 فردًا من العدو وكان ذلك يوم 13 أكتوبر وتم الاستيلاء على 3 دبابات سليمة وجميع الأسلحة الموجودة بالنقطة القوية".