أبو اليزيد سلامة: الافتراء على الناس من كبائر الذنوب
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن الافتراء على الآخرين يعتبر أشد النميمة والغيبة، لافتا إلى أن الافتراء على الناس من كبائر الذنوب.
أبو اليزيد سلامة: الافتراء على الناس من كبائر الذنوب
وتابع العالم الأزهري، خلال تصريحات تليفزيونية: الافتراء إن أحد يتهم ويصف أحد بأمور ليست فيه، وهذه من كبائر الذنوب.
وأضاف أن النميمة والغيبة والافتراء من أسباب عذاب القبر، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف، مرَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على قبرينِ فقال: إنَّهما ليُعذَّبانِ وما يُعذَّبانِ في كبيرٍ ثمَّ قال: بلى أمَّا أحدُهما فكان يسعى بالنَّميمةِ وأمَّا الآخَرُ فكان لا يستنزِهُ مِن بولِه، ثمَّ أخَذ عودًا فكسَره باثنينِ ثمَّ غرَز كلَّ واحدٍ منهما على قبرٍ ثمَّ قال: لعلَّه يُخفَّفُ عنهما العذابُ ما لم ييبَسا.
على جانب آخر، أكد الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، صحة صلاة المسلمين جميعًا، موضحا أنها صحيحة حتى وإن فسدت على مذهب معين؛ لكنها تصح على مذاهب أخرى وهذه رحمة من الله علينا.
وأضاف جبر، أنه من الصعب أن تقول لإنسان إن صلاته باطلة ويجب عليه أن يُعيدها مرة أخرى وهذا أمر نادر، مردفا: يمكن أن يعيد صلاته مرة أخرى في حالة أنه يصلي دون أن يتوضأ؛ فهنا يختلف الأمر فلم يقِّر أي من الأئِمَّة على صحة الصلاة بغير وضوء.
وأضاف خلال صفحته الرسمية عبر فيسبوك، أن الإنسان إذا توضأ ولم ينوِ ففي هذه الحالة يكون وضوؤه صحيحًا عند الأحناف فبالتالي صلاته صحيحة، وأردف: وإن توضأ ولم ينوِ عند الشافعية ففي هذه الحالة يكون وضوؤه باطلا؛ فبالتالي أصبحت صلاته باطلة، فلا بد من مراعاة الخلاف عند الفُتْيا، ويجب على الشخص أن يخرج من الخلاف عند العمل؛ أي عند العمل يحاول أن يؤدي عبادته بطريقة صحيحة على كل المذاهب.
