احتفل بها جوجل.. ما هي قصة تماثيل عين غزال؟
احتفل محرك البحث العالمي جوجل، بتماثيل عين غزال، وغيّر شعاره المتعارف عليه، لشكل تماثيل عين غزال بشكل لافت للنظر، حتى تساءل الكثير عن قصة هذه التماثيل التي يحتفي بها جوجل.
تماثيل عين غزال
وتماثيل عين غزال، التي يحتفي بها جوجل، تقع في موقع عين غزال بدولة الأردن، وتعتبر واحدة من أقدم التماثيل التي صنعها الإنسان على مر العصور.
يرجع تاريخ تماثيل عين غزال، إلى العصر الحجري الحديث قبل الفخاري، ما يعني نحو 8 آلاف عام قبل الميلاد، وهو الزمن الذي يجعلها ذات أهمية وقيمة تاريخية كبيرة، لأنها تعتبر دليلا على استيطان الإنسان للمنطقة منذ عصور ما قبل التاريخ.
تماثيل عين غزال، هي الفن الذي يراه الكثير من الفنانين التشكيليين بدايةً لانطلاقة الإبداع التشكيلي، الذي يستند على خيال الإنسان ورؤاه الجمالية والروحية للعالم المحيط.
وتقريبًا يصل عدد تماثيل عين غزال إلى 36 تمثالًا، وفقًا لوسائل الإعلام الأردنية، والتي أوضحت أنها لها أثر كبير في لفت الانتباه وجذب الاهتمام إلى موقع عين غزال، خاصة طريقة حفظها ونحتها.
عُثر على هذه التماثيل وكانت متأثرة بالاهتزازات والأوزان الثقيلة التي كانت قد عملت في الموقع، وتسبب ذلك في تهشم نواة التماثيل المكونة من سيقان نباتي القصب والحلفا.
نباتات القصب والحلفا، كانت تشكل الهيكل الداخلي لتماثيل عين غزال، وبسبب عوامل الاهتزازات انشقت القشرة السطحية الجبسية للتماثيل.
وعند الكشف عن محتويات هذه الكتل، ظهر أنها تتضمن عددًا من التماثيل البشرية الجبسية الكاملة والنصفية، وقد لحق بها ضرر كبير، تسبب في تحطيم الفراغ الداخلي الناشىء عن المواد العضوية النباتية المكونة للهيكل الداخلي للتماثيل.
امتلأت التماثيل بالطين الذي يحتوي نسبًا عالية من الجبس، وحينما انضغطت إلى الأسفل نتيجة الأوزان الثقيلة على الأرض فوقها، تناثر الجبس واتخذ شكلًا جديدًا من خلال تشكيل شبكات التصدع الناعمة في جسم التماثيل.