أمين الفتوى: نصوص تحريم الأغاني والموسيقى غير ثابتة
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، عن حكم سماع الأناشيد الدينية التي تمدح الرسول ﷺ.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات متلفزة، إن هذا الأمر جائز ولا حرج في سماع الإنشاد الديني أو مديح النبي، موضحًا أن النصوص الواردة في تحريم الأغاني والموسيقى غير ثابتة عن الرسول وأهل المدينة أباحوا استماعه.
وأشار إلى أن سماع الأناشيد الدينية لمدح الرسول صلى الله عليه وسلم بها إثارة للهمة واستحضار للقلب وقرب للرسول ومحبة له فما الذي يجعل هذا حرامًا بل هو حلال، فلا مانع من سماع الأناشيد التي بها موسيقى فهي صوت خلقه الله ولم يحرمه الشرع.
أمين الفتوى يوضح صور البدعة الحسنة
ومن جهته أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن معنى البدعة الحسنة في الإسلام، وحدد صورها والفرق بينها وبين السيئة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن البدعة الحسنة هي الابتداء بفعل شيء لم يسبق الاستناد إليه بدليل شرعي، وأما إذا لم يستند إلى دليل شرعي معتبر، فهو مبتدع، لأنه أحدث في الدين ما ليس منه ومن صورها؛ قول "صدق الله العظيم" فهي بدعة حسنة، لافتًا إلى أنه ليست كل بدعة محرمة.
وأكد أن البدعة يطلق عليها الأحكام الخمسة، فهناك بدعة واجبة وبدعة مندوبة وبدعة مكروه ومباحة ومحرمة فقول "صدق الله العظيم" من البدع المندوبة أو الحسنة، فالاحتفال بمولد سيدنا عيسى عليه السلام، ليس بدعة، فهو نبي عندنا، والاحتفال بمولده من الدين وهو بدعة حسنة.
