مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يعلن عن أفلام برنامج سينما السعودية الجديدة
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، اليوم الأربعاء، عن اختياره للأفلام المشاركة في برنامج سينما السعودية الجديدة ضمن فئة الأفلام القصيرة، وذلك تزامنًا مع اليوم الوطني السعودي 93.
تتراوح مدة الأفلام المختارة لبرنامج سينما السعودية الجديدة الـ19 بين 5 إلى 44 دقيقة، وتطرح مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بمواجهة التطرف والتكيف الاجتماعي ووصولا للتغلب على الصراعات الشخصية، حيث تم إنتاج جميع الأفلام من قبل كوادر سعودية قامت بمعظم عمليات الإنتاج أو التصوير داخل المملكة العربية السعودية.
ومن جهته، قال محمد التركي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائية، في بيان صحفي: يعكس برنامج سينما السعودية الجديدة التزامنا الدائم بدعم المواهب السعودية السينمائيّة، فهو برنامج مكرّس لصنّاع الأفلام الحالمين الذي يطمحون لتشكيل مستقبل السينما السعودية.
بينما قال مُحيي قاري، مدير برنامج سينما السعودية الجديدة بالمهرجان: نسعى في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي إلى تمثيل السينما السعودية وأن نشهد على تطوّرها وتألّقها مع كل دورة من المهرجان، ومن هنا جاء برنامج سينما السعودية الجديدة الذي يتطلّع لعرض قصص متنوّعة وملهمة تتّسم الإبداع والابتكار من جميع أنحاء المملكة لتشكيلة من المواهب السعوديّة الجديدة الصاعدة.
وتشمل الأفلام المختارة ضمن فئة الأفلام القصيرة لهذا العام كلًا من:
-فيلم خالد الشيخ: بين أشواك الفن والسياسة، للمخرج جمال كتبي فيلم وثائقي يستكشف رحلة الفنان البحريني خالد الشيخ بعد عزوفه عن عالم السياسة ليسعى وراء تعلّم الموسيقى.
-فيلم الشتاء الأخير، للمخرج حيدر داوود، وهو فيلم وثائقي مؤثر يتتبع المخرج وصديقه محسن وهم يعانون من الحنين إلى الوطن في الشتاء الاسكندنافي القاسي ويتذكرون وطنهم المملكة العربية السعودية.
-فيلم شارع 105، للمخرج عبد الرحمن الجندل المستوحى من قصة حقيقية حول شرطيين سعوديين، مروان وناصر، حيث يواجهان خلية من مجموعة داعش في مدينة الرياض.
-فيلم تحويلة، للمخرج ظافر الشهري تدور أحداثه حول حياة موظف يعمل عن بعد، وتتلاشى أحلامه ببطء بسبب العزلة.
-فيلم المدرسة القديمة، للمخرج عبد الله الخميس، يسرد الفيلم معاناة بطل ومحاولاته للتكيف مع بيئة عمله الجديدة بعد غيابه الطويل.
-فيلم حوض، للمخرجة ريما الماجد وتدور أحداث الفيلم حول قصة علياء التي تواجه مخاوفها الداخلية، بينما تشرع في تحقيق شغفها الدفين في أن تصبح كاتبة سيناريو.
-فيلم أنا بخير، للمخرج فيصل الزهراني يروي الفيلم قصة آسرة عن الصبي الأبكم خير وصديقته الدمية "زعتر"، حيث يستكشفان تجارب عن الفقد والموت.
-فيلم شدة ممتدة، للمخرج سلطان ربيع، وتدور أحداثه محاولات سامر للحصول على قسط من النوم بعد قضاء ليلة في الخارج، رغم المقاطعات المستمرة من عائلته التي تحول دون ذلك.
-فيلم كم كم، للمخرجة دُّر جمجوم يدور الفيلم حول دانة الفتاة المدللة التي تبلغ 17 عامًا، أثناء تعلمها كيفية التحكم في إدارة عواطفها من خلال لعبها وقضاء إجازتها على الشاطئ برفقة صديقاتها.
-فيلم سليق، للمخرجة أفنان باويان يروي مغامرة هاجر أثناء طبخها للسليق وتحولها لتجربة خاصة لاتنس شاركها فيها جيرانها.
-فيلم وحش من السماء، للمخرجة مريم خياط يروي قصة مغامرة لسمكة مرحة تذهب في مهمة لإنقاذ زملائها من الكائنات البحرية الأخرى من وحش قاتل.
-فيلم في شيء، للمخرج العباس حميد الدين يروي قصة مؤثرة لشقيقين أثناء بحثهما عن السعادة وسط الفوضى في منطقة مزقتها الحرب.
-فيلم ترياق، للمخرج حسن سعيد وتدور أحداث الفيلم حول علي، شاب من محبي الموسيقى الشعبية، يهدي مطربه المفضل آخر تسجيل له، بعد أن فقد المغني صوته.
-فيلم الرحلة، للمخرجة هانية باخشوين يروي الفيلم قصة عالية، وهي أم عازبة وسائقة أوبر، حيث تواجه تحديات مجتمعية مع أعباء ومسؤوليات الحياة الملقاة على كاهلها.
-فيلم آرت بلوك، للمخرج عبد الرحمن بتاوي، تدور أحداث الفيلم حول عبود المصمم المبدع، والذي يواجه ضغوط انجاز مشروع بفترة زمنية محددة.
-فيلم الخيط الأخير، للمخرجة جوانا الزهراني، ويتناول الفيلم قصة حياة ومحاولاتها الحثيثة للتغلب على القيود التي تحد من مستوى إبداعتها.
-فيلم سيقان سالم، للمخرج طلال المساعد، يروي الفيلم قصة صديقين تأخذ حياتهما منعطفًا غير متوقع عندما يخوضان تجربة جديدة.
-فيلم جميل السعيد، للمخرج أسامة خليفة يستعرض الفيلم قصة ملهمة عن تصميم جميل الأبكم للحصول على منصب أخصائي في السعادة بشركة مرموقة.
-فيلم حادي العيس، للمخرج عبدالله سحرتي فيلم وثائقي يستعرض جمالية النياق بالتوازي مع سرد يسلط الضوء على عادات وتقاليد الثقافة السعودية، ويربط الماضي بالحاضر، ويربط الشعب السعودي تاريخيًا وجغرافيًا وعاطفيًا.
الجدير بالذكر أن أفلام آرت بلوك، وسيقان سالم، وجميل السعيد، والخيط الأخير، كانت جزءا من تحدي الـ 48 ساعة، الذي تم تنظيمه من قبل مؤسسة البحر الأحمر السينمائية في أغسطس الماضي حيث شجّعت المشاركين على إنتاج فيلم قصير في 48 ساعة فقط، وفاز الخيط الأخير وآرت بلوك بالتحدّي، فيما حاز فيلم جميل السعيد على جائزة الجمهور، وحصل فيلم سيقان سالم على تقدير من قبل لجنة التحكيم.