صحيفة بريطانية: بريطانيا ستعتمد في جزء كبير من إنارتها الفترة المقبلة على الطاقة الشمسية المصرية
كشفت صحيفة التليجراف البريطانية أن بريطانيا تعمل خلال الفترة الحالية على استيراد الطاقة من مزارع الطاقة الشمسية في مصر، حيث إن الخطة تهدف إلى تعزيز أمن الطاقة.
ويجري وضع خطط لتسخير الطاقة الشمسية من الصحراء المصرية لتشغيل المنازل في المملكة المتحدة، وتعزيز أمن الطاقة وفقًا لوصف موقع سولار كوارتر.
تفاصيل التعاون لتصدير الطاقة من مصر لبريطانيا
يتضمن الاقتراح تركيب كابل تحت البحر عبر البحر الأبيض المتوسط، يربط مصر وأوروبا، لتصدير الكهرباء من مزارع الطاقة الشمسية في شمال إفريقيا وتوربينات الرياح إلى بريطانيا وأوروبا.
تهدف هذه المبادرة إلى معالجة نقص الطاقة في المملكة المتحدة الناجم عن انخفاض الرياح أو ضعف ضوء الشمس، مما يقلل من الإنتاج من مزارع الرياح في بحر الشمال ومرافق الطاقة الشمسية البرية، على أن يتم تقديم تفاصيل المشروع في قمة الطاقة القادمة في لندن.
أكد كارلوس دياز، مدير مصادر الطاقة المتجددة والطاقة في Rystad، محلل الطاقة المنظم، على الأهمية المتزايدة لشمال إفريقيا كمصدر للكهرباء لأوروبا. من المتوقع أن يرتفع الطلب على الكهرباء منخفضة الكربون في أوروبا بشكل كبير على مدى السنوات الثلاث المقبلة، مما يستلزم مصادر طاقة بديلة.
يتضمن المشروع سلسلة من المزارع الشمسية الضخمة في الصحاري المصرية ومزارع الرياح بالقرب من قناة السويس، وهي منطقة معروفة برياحها القوية المستمرة، كما أنه من المتوقع أن تولد هذه المنشآت ما يقرب من 10 جيجاوات من الكهرباء، أي ما يعادل حوالي 10 محطات طاقة في المملكة المتحدة. سيتم نقل الطاقة من خلال كابل تحت البحر بطول 600 ميل تحت البحر الأبيض المتوسط، ينتهي في أتيكا، اليونان.