بعد زواج هيفاء ماجيك من رجل أعمال.. أزهري: زواج الرجل من رجل بعد تحوله جنسيًا باطل

علق الدكتور محمد علي أحد العلماء بـ الأزهر الشريف، على زواج هيفاء ماجيك أشهر متحولة جنسيًا بالعالم، وعقد قرانها على الشريعة الإسلامية برجل أعمال. 

وقال العالم الأزهري خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الأمور النفسية يمكن للإنسان معالجتها بالصبر، واللجوء إلى الله، مع العلاج النفسي عند دكتور متخصص، ولا ننسى مجالسة الصالحين، والتعوذ بالله من الشيطان ووساوسه، أما أن نلجأ لعمليات التحول الجنسي للهروب من الواقع الأليم فهذا لا يجوز، بل هو هروب من واقع أليم- كما يظن المتحول- لحقيقة الألم نفسه، وهو العذاب المهين في الدنيا والآخرة إذا لم يتب المتحول. 

وأكد أن عملية التحول الجنسي لا تجوز لما فيها من تغير خلق الله تعالى، وذلك من عمل الشيطان الذي تعهد أنه سيغوي به بني آدم قال تعالى: "إن يدعون من دونه إلا إناثًا وإن يدعون إلا شيطانًا مريدًا * لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبًا مفروضًا * ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليًا من دون الله فقد خسر خسرانًا مبينًا * يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورًا * أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصًا. 

هل التعويض الناتج عن القتل الخطأ في حوادث السيارات أو القطارات جائز شرعا؟.. الإفتاء توضح

رجل يوصي بأن يُدفن مع زوجته رغم وجود مقابر خاصة بالرجال.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي

حكم زواج الرجل برجل بعد تحوله جنسيًا  

وتابع: لا يخفى أن هذا انحراف خطير عن الفطرة، وقد أهلك الله بسببه قوم لوط، وأنكر عليهم سماحهم لأنفسهم بأن يحولوا مسلك غرائزهم التي فطرهم الله عليها، ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله، والحالة الوحيدة التي تجوز فيها عملية التحول الجنسي هي: عمل فحوصات طبية لازمة عند الثقات من الأطباء للجهاز التناسلي، فإذا أجريت ذلك وتبين أن الأجهزة الذكورية عند الإنسان طبيعية فإنه لا يجوز له الإقدام على عملية التغيير، وإن تبين بالفحوصات أن الجهاز التناسلي لديه هو جهاز أنثى وإن كان الظاهر أنه جهاز ذكر فإنه لا بأس في إجراء عملية التغيير. 
 

وأكمل: أما عدا ذلك فلا يجوز، وفي حالتنا هذه فإن ما فعله البلوجر من عملية التحول الجنسي من ذكر لأنثى بمجرد أن حالته النفسية ساءت، فهذا ليس مبررا، وزواجه باطل ويعتبر في الشرع لواطا يستوجب الحد.