يوسف القعيد يطالب أهل السويس بتدوين شهاداتهم عن حرب أكتوبر
قال الكاتب والروائي يوسف القعيد، إن موقفه من الأمل كان مركبًا ومعقدًا لأنه بعد رحيل الرئيس جمال عبد الناصر، بدأت تجربة انتقاده وتوسعت في الجرائد.
وأضاف القعيد خلال تصريحات تليفزيونية، أنه من محافظة البحيرة، وكان إلى جانبهم قرية محمود أبو وافية، صهر الرئيس السادات وكان ينتزع الهجوم على عبد الناصر، مشيرًا إلى أن مديرية التحرير أنشأها عبد الناصر وتم عمل خط سكة حديد لها من إيتاي البارود وحتى القاهرة ليمر بها.
وأكد أن مديرية التحرير، أهملت بعد وفاة عبد الناصر، رغم أنها كانت مزارًا ومن يريد أن يرى إنجازات عبد الناصر إما أن يذهب للسد العالي أو مديرية التحرير.
أهم المزارات وقت حكم الرئيس جمال عبد الناصر
ولفت القعيد إلى أنه كان يتمنى أن يقوم مواطنون من سيناء أو الإسماعيلية أو السويس، بتوثيق شهادتهم عن الحرب، وأنه عندما ذهب للسويس في إحدى الندوات قال: يجب تدوين شهادة مدينة السويس في هذه الحرب، مناشدا عبد الحميد كمال عضو مجلس النواب عن السويس، والروائية أمينة زيدان، أن يعتبرا هذا واجبا وطنيا ويدونا شهادتيهما لأن السويس لعبت دورًا جوهريًا خلال الحرب.
وأردف: لم يكن للأدب نفس القدر من تدوين مذكرات القادة، حيث إنه كان هناك تجربتان من الصعب أن يكتبهما إلا من مرّ بهما وهما الحرب والسجن، فتجربة الحرب مهمة جدًا بالتفاصيل اليومية الصغيرة، ولولا عمل جمال الغيطاني كمراسل عسكري ما استطاع أن يكتب ما كتبه عن الحرب، واستفاد من هذه التجربة، فمن مرّ بتجربة حرب أكتوبر أتمنى أن يكتبوا شهادتهم، ونشر مذكرات القادة العسكريين الخاصة بحرب أكتوبر خطوة شديدة الأهمية، وأناشد وأطالب اللواء سمير فرج بكتابة تجربته الخاصة بالعبور والنصر من خلال موقعة بغرفة عمليات حرب أكتوبر.
