إذا سُر استنار وجهه كأنه قطعة قمر.. علي جمعة: كان رسول الله أحسن الناس وجهًا وخلقًا
تحدث الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بـ الأزهر الشريف عن وصف سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تزامنًا مع اقتراب المولد النبوي الشرف، قائلًا إن رسول الله كان أحسن الناس في كل شيء، وقد تكلم أصحابه عن حسنه في الأحاديث المختلفة نذكر منها: ما وصفه به أصحابه رضي الله عنهم إذ قالوا: (فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير) أخرجه السيوطي في الجامع الصغير وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر. (أخرجه البخاري ومسلم) كان وجه النبي ﷺ مثل الشمس والقمر وكان مستديرا (أخرجه مسلم).
وتابع علي جمعة من خلال منشور له عبر صفحته الرسمية في فيسبوك: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض اللون أزهر حسن الوجه وقد ثبت في صحيح سنته ذلك، فد ورد في وصف أصحابه رضي الله عنهم له أنه كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مليح الوجه (أخرجه مسلم) كان النبي صلى الله عليه وسلم أزهر اللون أبيض مشرب بحمرة (أخرجه البخاري ومسلم).
صفات رسول الله
وتابع علي جمعة: وكان وجهه صلى الله عليه وسلم كالقمر يتلألأ كما ذكر هند بن أبي هالة رضي الله عنه وغيره حيث قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم فخما مفخما يتلألأ وجهه كتلألؤ القمر ليلة البدر (أخرجه البخاري ومسلم) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر (أخرجه البخاري ومسلم) كان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الشمس والقمر مستديرا (أخرجه مسلم).
وأضاف: كان صلى الله عليه وسلم جميل العينين، متسعتان وقد ذكر ذلك سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين أهدب الأشفار مشرب العينين بحمرة كث اللحية (رواه الإمام أحمد والبزار في مسنديهما)، وقال جابر بن سمرة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم –أي واسع الفم- أشكل العينين -أي طويل شق العينين- منهوس العقب –أي قليل لحم العقب- (رواه مسلم، والترمذي) وقال علي رضي الله عنه: كان في الوجه تدوير أبيض أدعج العينين أهدب الأشفار (رواه الترمذي في الشمائل المحمدية وفي الجامع وابن أبي شيبة في مصنفه).
