هل تؤثر صدمة الطفولة على الصحة النفسية لدى الأشخاص البالغين؟
تأثر العديد من الأشخاص من صدمات ومواقف صعبة حدثت لهم خلال مرحلة الطفولة، ويعتقد البعض أن أثر تلك الصدمات ينتهي مع مرور الوقت وتقدم العمر، بل أنه قد يتطور ويتسبب في العديد من المشاكل النفسية التي تؤثر على سلوك الشخص.
تأثير صدمة الطفولة على الصحة النفسية لدى البالغين
تعرف صدمة الطفولة بأنها التجارب والصعوبات الأليمة التي مرت على الطفل، ويشمل ذلك الضرب والإيذاء الجنسي والنفسي وانفصال الوالدين، وذلك وفقًا لموقع تايمز أوف إينديا.
وذكرت دراسة أجراها مركز السيطرة على الأمراض بالولايات المتحدة الأمريكية، أنه كلما زاد حجم معاناة الطفل مع التجارب السيئة، كلما ضعف تقديره لذاته وقلت ثقته بنفسه، وإحساسه طوال الوقت بأنه بلا قيمة في الحياة، كما أشارت الدراسة أنهم أكثر عرضة للقيام بمحاولات لإيذاء النفس والتخلص منها.
أعراض صدمة الطفولة للبالغين
مشاكل في النوم، مثل الأرق والكوابيس.
التشاؤم وقلة التفكير الإيجابي.
قلة الثقة بالنفس.
تجنب التواجد في الأماكن المترابطة بالحدث.
الشعور بالحزن والغضب لفترات طويلة.
انتظار حدوث الخطر طوال الوقت، مما يتسبب في الشعور بالقلق وقلة الاطمئنان.
انعدام التركيز.
مراقبة حدوث أمر مشابه لما تعرض له الشخص في مرحلة الطفولة.
الخوف من المستقبل.
صعوبة الاختلاط والتعامل مع أفراد جديدة، وقد يتطلب الأمر إلى فترة زمنية طويلة حتى يستطيع الشخص أن يتعامل بأريحية.
التوقع المستمر للتعرض لمواقف سيئة.
كثرة التخيل، خاصًة قبل النوم.
