كشف أثري مزعوم.. إسرائيل: الحجاج كانوا يستشيرون السحرة والمشعوذين خلال التوجه لمكة
كشف موقع Geo الفرنسي، اليوم الإثنين، تأويلات إسرائيلية بعد زعمها العثور على اكتشافات أثرية في إيلات.
وقال الموقع الفرنسي إن الاكتشاف الإسرائيلي للقطع الأثرية الذي تم العثور عليه على طول طريق الحج، يشير إلى أن الحجاج المتجهين إلى مدينة مكة المكرمة قبل أربعة قرون استشاروا السحرة لأداء طقوس السحر الشعبية، إضافة إلى ممارستهم الدينية الرسمية.
اكتشافات إسرائيلية
وأفاد الموقع الفرنسي بأنه منذ القرون الأولى بعد ظهور الإسلام خصوصًا في الفترة بين القرن السابع إلى القرن التاسع عشر الميلادي، تم استخدام ما يسمى طريق الحج للانضمام من القاهرة مصر إلى مدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، من خلال عبور شبه جزيرة سيناء لتصل إلى منطقة إيلات إسرائيل ثم مدينة العقبة الأردن، للعبور إلى شبه الجزيرة العربية في النهاية.
وذكر الموقع الفرنسي أنه تم اكتشاف العديد من المعسكرات والهياكل التي كان يستخدمها الحجاج المسلمون سابقًا، خاصة خلال الفترتين المملوكية والعثمانية (من القرن الثالث عشر أو الرابع عشر الميلادي) في جبال إيلات، حيث كانت هناك قطع أثرية غريبة، تشير إلى أن المشاة ربما توقفوا عند الساحرين المحترفين على طول الطريق منذ حوالي أربعمائة عام، وفقًا لوصف الموقع.
وأشار الموقع إلى أنه من خلال تحليل الأشياء التي تم تحديدها في موقع في المنطقة، استنتج الباحثون أنها استخدمت في طقوس سحرية تهدف إلى الجمع بين العين الشريرة أو علاج الأمراض.
وقالت سلطة الآثار الإسرائيلية (IAA)، اليوم الإثنين، في بيان رسمي: يكشف هذا الاكتشاف أن الناس في أوائل العصر العثماني - تمامًا مثل اليوم - استشاروا الساحرين الشعبيين، إلى جانب الإيمان بالدين الرسمي.
