التعليم تشدد على منع استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب: قرار مرتقب بالشروط والعقوبات
أصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عددا من التوجيهات لـ مديري المديريات التعليمية بكافة المحافظات، وجاءت التوجيهات لمناقشة استعدادات المديريات التعليمية للعام الدراسي الجديد 2023-2024، والتأكيد على الواجبات والمسئوليات المنظمة لانضباط سير العملية التعليمية.
حيث أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على الالتزام بأحكام القرار الوزاري الصادر بشأن لائحة الانضباط المدرسي، ومتابعة المدارس لتنفيذه وحظر استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب، وتفعيل دور الإخصائي الاجتماعي، لافتا إلى أنه سيتم إصدار قرار وزارة بهذا الشأن يتضمن الشروط والعقوبات.
كما شدد الوزير على حظر تحصيل أي مبالغ مالية تحت أي مسميات من الطلاب أو أولياء أمورهم، والإحالة الفورية للمساءلة القانونية لمن تثبت مخالفته لهذه التعليمات.
العقاب البدني
وسبق أن توصلت دراسة جديدة أعدها باحثون من لندن إلى أن العقاب البدني لا يُحسن سلوك الطفل، بل يمكن أن يُزيد من الصعوبات السلوكية، كما أنه ليس فعالًا في تحسين أخلاقهم.
وتابع الباحثون الأطفال مع مرور الوقت، وقيّموا البيانات المتعلقة بالعقاب البدني والنظر في 69 دراسة عالمية، ووجدوا أن ما يقرب من 250 مليون طفل حول العالم يتعرضون للعقاب الجسدي.
ووجدت الدراسة أن ضرب الأطفال لا يُحسن السلوك إطلاقًا، كما أنه يجعل الأمور أسوأ.
وقالت الدكتورة أنجا هيلمان، من قسم علم الأوبئة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، والباحثة الرئيسية في الدراسة: العقاب البدني غير فعال وضار، وليس له فوائد للأطفال وأسرهم.