رئيس اتحاد المنتجين العرب: قرارات نقابة السينمائيين ليست في صالح الصناعة.. وجميعها تتحطم على صخرة التعاقد
علق المنتج إبراهيم أبو ذكري، رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب، على القرارات التي أصدرتها شعبة الإخراج في نقابة السينمائيين، حول آلية العمل، والتي وجهتها لجميع شركات الإنتاج.
وقال إبراهيم أبو ذكري، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إنه ضد وضع قيود للعمل وضد التصنيف، موضحًا: كل مشروع إنتاجي مشروع مستقل، ولما بنيجي نشتغل اللي بيحكمنا مسألة العرض والطلب، يعني النهاردة لما ميكونش في شغل والفنيين والعمال بياخدوا أجور منقدرش نحط شروط، وأنا ضد التصنيف وضد القيود اللي يحطها أي فني لأن في عندنا بدائل.
وأكد إبراهيم أبو ذكري: كل ما يزيد القيود في مصر كل ما بيهرب المنتج وبيستعين بآخرين، ولازم يتأكدوا أن سلعة الدراما سلعة عربية من الدرجة الأولى وممكن جدًا انفذها في أي مكان زي لبنان والأردن وأبو ظبي، وعندنا الكتاب وكل حاجة ولكن بيحطوا قيود وعقبات كتيرة سواء كان من المنتجين بيتصنفوا ومش هينجحوا في هذا الموضوع، أو الفنيين بيحطوا شروط مش هتنفع لأن كل عمل له شروطه وحالته وظروفه الخاصة.
وأضاف: مسألة القرارات المتبادلة دي كلها متدخلش في التنظيم التجاري ولا نوع الاستثمار، والحاجة الوحيدة اللي تبقى موجودة عندنا هو الورق، الورق إذا توفر لدينا هو ده اللي هنشتغل عليه، وبعد كده كلها صانعة بقى ونختار الصنايعية بما تتوافق مع العمل.
إبراهيم أبو ذكري: الدراما والسينما سلعة عربية وليست مصرية فقط
وأوضح أبو ذكري، أن الدراما والسينما سلعة عربية وليست مقتصرة على بلد محدد، قائلًا: لنفرض أنهم حاطين شروط لا تتفق معي على إمكانياتي وظروف البيع، يعني هما حاطين شروط وأجور ومضمون وإحنا نلاقي أن الدنيا بقت صعبة وفي خسائر المنتج هيقول شكرًا مش هقدر أشتغل بالطريقة دي، هما مش فاهمين أن هذه السلعة سلعة عربية وليست مصرية أو سورية أو كويتية أو مغربية، ولكنها سلعة عربية نستطيع أن نتداولها في الوطن العربي كله، وما يسري في أي مكان من قيود هناك أماكن أخرى بلا قيود.
وأردف: الشروط اللي وضعوها بتتحطم ساعة توقيع العقد ومفيش حد هيلتزم بيه، لأن ساعة التعاقد دي حاجة تانية خالص، وأنا بعتبر دي بيانات في مرحلة غضب وكلام، ولكن أنا لما بعمل عمل بشوف أنا هكلفه قد إيه وهبيعه بقد إيه، وإذا كان هذا تجاوز عن مكسبي أو يقل من مكسبي مش هنتج، لما أجي أقلل تكلفة الإنتاج في مصر أكثر من سعر البيع شكرًا مش هنتج، الناس اللي مبتحطش فلوسها دول مؤجرين.
إبراهيم أبو ذكري: قرارات السينمائيين ليست في صالح الصناعة
وأضاف: القرارات دي كلها مش في صالح السينما والدراما المصرية، وكمنتجين عرب إحنا زئبق محدش يعرف يمسكنا، لازم تفهموا إن ده استثمار إحنا عايزين نجذب الناس، مبقاش في منتجين عرب بييجوا مصر واتحرمنا من وجودنا على الشاشات العربية والإنتاج العربي المشترك، اتحرمنا من حاجات كتير جدًا بسبب العقليات اللي موجودة دلوقتي وبتقول إن هما الأساس.
أما عن قرارا العمل 12 ساعة فقط، فعلق أبو ذكري، قائلًا: المفروض أننا بنبدأ بـ 8 ساعات عمل، وما يزيد عن 8 بندفعهم أجر إضافي ومحدش بيقدر يعمل غير كده، الأجر الشامل موضوع والأجر الشامل موضوع تاني، والشروط بتتحط في العقد، والعقد الشامل يسبلي نفسه ولكن العقد اليومي لأ، وهذه القرارات كلها بتتحطم على صخرة التعاقد، هما بيقولوا على مزاجهم.
وتابع: العمل بتاعنا تجارة وصناعة، وبناخد المبدعين بتوعنا علشان يعملوا لينا التجارة والصناعة دي، المبدع عايز يخرب بيته هو حر، إنما نحن منتجين بنعمل عمل جيد ويكسب ومفيش حاجة بتتعمل ببلاش.
واختتم أبو ذكري، حديثه قائلًا: لا تنزعجوا من أي قرارا، فالقرار ساعة التعاقد وفي شروط بتتحط ساعة التعاقد باختصار شديد.