كانت بتغير منها.. والدة سجدة المقتولة على يد زوجة أبيها بسوهاج: ضرتي قتلت بنتي وحطت جثتها تحت السرير ونامت | صور
ضرتي قتلت بنتي وحطتها تحت السرير وراحت استحمت ونامت، منها لله الجاحدة كانت بتغير من بنتي عشان أبوها بيحبها ومتعلق بيها.. بهذه الكلمات بدأت والدة الطفلة سجدة حديثها، والتي لقيت مصرعها على يد زوجة أبيها، بطهطا محافظة سوهاج، مشيرة إلى أن المتهمة استغلت غياب حماتها عن المنزل ونفذت جريمتها.
والدة سجدة المقتولة على يد زوجة أبيها بسوهاج: ضرتي قتلت بنتي وحطت جثتها تحت السرير
وأوضحت والدة المجني عليها، أن ابنتها كانت نائمة وعندما استيقظت، طلبت منها أن تخرج للعب مع أختها من أبيها لزوجته الثانية، ليفاجأوا بعدها بتغيبها عن المنزل.
وتضيف والدة المجني عليها لـ القاهرة 24، أنهم بحثوا عنها في كل الأماكن المحيطة، حتى عثروا على حذائها في منزل زوجة أبيها، التي أنكرت وجودها داخل المنزل.
وأكدت والدة المجني عليها، أنها ذهبت لعمل محضر باختفاء ابنتها، وعقب ذلك توجهت قوة أمنية إلى المكان، ويتم العثور على جثة ابنتها أسفل سرير زوجة أبيها وقد وضعت عليها مرتبة.
والدة المجني عليها: ضرتي رمت بنتي من على السلم
وأشارت والدة المجني عليها أن المتهمة، أنهت حياة ابنتها عن طريق إلقائها من أعلى سلم المنزل، ثم قامت بخنقها وحملتها ووضعتها أسفل السرير ووضعت عليها مرتبة، ثم ذهبت للاستحمام وتغيير ملابسها ونامت على السرير وبالأسفل منه جثة المجني عليها.
وعن سبب ارتكاب المتهمة للواقعة، أوضحت والدة المجني عليها أن المتهمة كانت دائمًا تعتدي بالضرب عليها، وكانت "غيرانة" من حب والدها لها أكثر من بناتها، واهتمامه بها بشكل كبير، ما جعلها تغار وتقرر إنهاء حياتها لتحرق قلب والدها عليها.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى تلقي الأجهزة المعنية إخطارًا يفيد بتغيب الطفلة (سجدة. أ. أ. ح) 5 أعوام، تقيم ناحية دائرة مركز شرطة طهطا شمال المحافظة، أثناء لهوها أمام منزلها بذات الناحية.
وعقب تلقي البلاغ، كثفت الأجهزة المعنية البحث، وجرى تعميم صورة الطفلة المتغيبة، وعمل التحريات اللازمة حول الواقعة.
وفي وقتٍ لاحق من ورود البلاغ باختفاء المذكورة، تبين العثور على جثتها، وبها آثار خنق حول الرقبة وإصابات متفرقة، وجرى نقل الجثة لمشرحة المستشفى العام.
تبين من خلال التحريات والفحص أن وراء ارتكاب الواقعة الزوجة الثانية المدعوة (فاطمة. ا) بسبب الغيرة وبدافع الانتقام من الزوجة الأولى، ما دعاها بارتكاب الواقعة، وإنهاء حياة الطفلة المجني عليها.
عقب تقنين الإجراءات واستئذان جهات التحقيق المختصة، أمكن ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وأخطرت جهات التحقيق المختصة التي أصدرت قرارها بحبس المتهمة 4 أيام، ثم التجديد لها 15 يومًا آخرين على ذمة التحقيقات.