ضياء رشوان يدعو إلى توفير حوافز للصناعات في الصعيد لتحقيق التنمية
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنّه يتمنى توفير حوافز للصناعات حسب أماكن إنشائها، موضحًا: بالنسبة إلى الصعيد، لن يتجه إليه أي مستثمر بسهولة لأنه بعيد كما أنه ليس سوقا واعدا يستوعب الصناعة، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة النقل.
وأضاف رشوان، خلال تصريحات تلفزيونية، لكي ينمو الصعيد فإنه في حاجة إلى حوافز جغرافية تضاف إلى الحوافز استراتيجية وهو ما سيؤدي إلى حدوث التنمية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية دعمت البنية التحتية هناك، ولكن يجب الاستفادة منها عبر تحفيز الصناعة.
وتابع المنسق العام للحوار الوطني، أن صعيد مصر يشهد عددا من الصناعات الجديدة مثل الإلكترونيات في بني سويف، حيث حصلت شركة سامسونج على الرخصة الذهبية منذ أيام، وهي مصنع أجهزة تلفاز كبير، وغطى إنتاجه دولا كبيرة في الخليج، ولكن الصعيد في حاجة إلى حوافز أخرى لمن ينشئ مصنعا في منطقة محددة يضاف للصناعات الاستراتيجية حتى نخلق صناعات في مناطق معزولة وبعيدة وفيها بنية تحتية قوية.
جلسات الحوار الوطني
وفي سياق آخر، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنّ الحوار لم يشهد حسما لدمج الأحزاب في الحوار الوطني بسبب وجود مفارقات، حيث إن الأحزاب في مصر لا تقوم إلا على تمايز في البرامج، وفي نفس الوقت هناك مطالبات بدمج الأحزاب من أجل تقليل عددها.
وأضاف رشوان، في تصريحات تليفزيونية، أن دمج الأحزاب يخلق كيانات قوية يكون لها وجود حقيقي على الأرض، ولكن لا يمكن أن يتم ذلك قسرا.
وأكد المنسق العام للحوار الوطني، أن القانون الحالي ينص على عدم إنشاء حزب إلا إذا كان متميزا عن الأحزاب القائمة، متسائلا: إن كان متميزا، فلماذا يتم دمجه؟ قد يتم التحالف في الانتخابات.