تخليدًا لذكرى وفاة الأم تريزا.. الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للعمل الخيري
تحتفل الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بـ اليوم العالمي للعمل الخيري، وذلك تخليدًا لذكرى وفاة الأم تريزا رائدة الأعمال الخيرية.
سبب الاحتفال بـ اليوم العالمي الخيرية
وخصصت الأمم المتحدة، الاحتفال باليوم العالمي للعمل الخيري، لتعزيز القيم الإنسانية والتكاتف الاجتماعي، ومحاربة الآفات المسيطرة على المجتمع كـ الفقر والجوع، وذلك عن طريق الاعتراف بدور المؤسسات الخيرية، وخدمتها لتستطيع استكمال سعيها في نشر السلام وتقديم الدعم لمن يحتاجه.
من هي الأم تريزا؟
ولا يمكن ذكر القيم الإنسانية دون ذكر الأيقونات المساهمة في نشر تلك الأفكار المحفزة لها، وأفضل مثال على ذلك هي القديسة الراحلة الأم تريزا، بداية من الحرب الإسرائيلية اللبنانية التي ساعدت خلالها 37 طفلا من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، بجانب اهتمامها بالمصابين بالجذام المشردين وكبار السن، وصولا لافتتاحها لأول دار رعاية للمصابين بالإيدز ومساعدة المنكوبين في إثيوبيا.
كانت الأم تريزا دائمة الحديث عن المحبة، فمن أبرز كلماتها: ثمرة الإيمان هي المحبة، وثمرة المحبة هي خدمة الآخرين، والتي لخصت فيها أسمى الأهداف، التي تحثنا عليها جميع الأديان وتمثلت فيها معاني السلام بأكملها.
أهداف العمل الخيري
ووضعت الأمم المتحدة بعض أهداف للعمل الخيري، كالتالي:
الأعمال الخيرية تزيد من الشعور بالرضا النفسي.
تعزيز القيم الداخلية لدى المتبرع، من خلال امتلاك القدرة على تحسين حياة الآخرين هو بالنسبة لكثير من الناس، امتياز نتيجة احساسه بالالتزام، وفقًا لمشاعر المسؤولية القوية طريقة لترسيخ القيم الشخصية والشعور بالتوافق مع مبادئ المجتمع.
ربط المجتمعات ببعضها وتقوي العلاقة بينهم، وظهر ذلك خلال جائحة فيروس كورونا، حيث شجعت العديد من الناس على النظر عن قرب للمجتمعات المحلية ومحاولة إحداث فرق، وقد تكون تلك طريقة قوية للاستثمار في الأشخاص والأماكن التي تشكل حياتنا اليومية.
