الحركة المدنية عن انسحاب كمال أبو عيطة: القرار لم يعرض على الأمانة الفنية.. ولسنا طرفًا في الخلاف مع هشام قاسم
أكد خالد داوود المتحدث الرسمي للحركة المدنية، أنه لم يتم طرح قرار انسحاب كمال أبو عيطة من الحركة على أمانتها العامة حتى الآن، مستدركا: لكننا متفهمين تمامًا لـ الأسباب التي دفعته لـ اتخاذ هذا القرار، وإن كان لم يحضر الاجتماع الأخير للحركة الذي تم عقده في مقر حزب العدل يوم الخميس الماضي.
وأوضح داوود لـ القاهرة 24، أنه يعتقد أن قرار انسحاب أبو عيطة من الحركة المدنية، جاء للتأكيد أن الحركة المدنية والحزب الذي ينتمي إليه “الكرامة”، ليس طرفا في الخلاف بينه وبين الناشر هشام قاسم.
انسحاب كمال أبوعيطة من الحركة المدنية
وذكر داوود، أن هذه الأزمة ليست خلاف حزبي داخلي لـ الحركة المدنية، بل موضوع شخصي لا يرتبط بأحزاب أو بالحركة المدنية.
وفي وقت سابق، كشف كمال أبو عيطة القيادي في حزب الكرامة ووزير القوى العاملة الأسبق، أنه قرر الانسحاب من الحركة المدنية الديقمراطية، بعد الأزمة الأخيرة التي نشبت بينه وبين الناشر هشام قاسم، وقرر أبو عيطة على إثرها اتخاذ إجراءات قانونية ضد قاسم.
وأوضح أبو عيطة في تصريحات خاصة، أن قرار الانسحاب يأتي رغبة منه في تجنيب الحركة أي آثار من الممكن أن تحدث بسبب خلافه مع هشام قاسم.
كما أكد أبو عيطة اعتراضه على البيان الأخير الصادر من الحركة المدنية الديمقراطية والمتعلق بأزمته مع هشام قاسم.
