دار الإفتاء: استعمال العدسات اللاصقة الملونة جائز شرعًا
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي جاء نصه: ما حكم استعمال العدسات اللاصقة للذكور والإناث لتصحيح الإبصار؟ علمًا بأن هذه العدسات قد تكون ملونة. هل في استعمالها تغرير بالرائي، أو تدخل في تغيير خلق الله، أو إبداء الزينة لغير المحارم؟
شروط لبس العدسات اللاصقة الملونة
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، إن استعمالُ العدساتِ اللاصقةِ بوصفِها المذكور أمرٌ جائزٌ شرعًا؛ لأنَّه لا يَشتمِلُ على:
- التغريرِ بالرَّائي؛ لأنَّ ذلك من قبيلِ الكُحْلِ، وهو من الزينةِ الظاهرةِ المسموحِ بها.
- ولا يشتمل على تغييرِ خلقِ اللهِ؛ لأنَّ ذلك من قبيلِ صبغِ الشَّعر الذي لا يُعَدُّ تغييرًا لخلق الله، إلا أنَّ الفرقَ بين العينين والشعرِ: أنَّ العينين من الوجهِ وهو جائزُ الكشفِ، وأمَّا الشعرُ فيُمْنَعُ كشفُهُ لغيرِ المحارم والزوج، ولكن المشابهةَ إنما هي في عمليةِ التلوينِ التي تُمنَع رؤيتها في الشعر للأجانب ولم تُعَدَّ مع ذلك من تغيير خلقِ الله.
- وبذلك لا يشتمل على الزينة المحرَّمة؛ لما مَرَّ.
لا يجوز إفشاء الحديث
على جانب آخر، تحدث الشيخ مصطفى عبد السلام، إمام مسجد الحسين عن حفظ الأمانة في المجالس، مؤكدًا أنه لا يجوز إفشاء الحديث الذي دار بينك وبين شخص آخر.
وقال إمام مسجد الحسين في تصريحات تلفزيونية: لا يجوز إفشاء الكلام بينك وبين أحد فهذا لا يرضي الله، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا حدَّث الرجل الحديث ثم ألتفت، مجرد ما يعطي لك ظهره فهو أمانة؛ أي أمانة المجلس.
وأضاف، أن كل ما قيل في المجلس هذا أصبح أمانة.. وللأسف الشديد أصبح أغلب الناس حاليًا تستأذن شخص على موضوع أو خبر وبمجرد ما يمشي يفشي الكلام.