مسلسل سفاح الجيزة الحلقة الرابعة.. عثور الشرطة على جثة إحدى ضحايا السفاح
بدأت الحلقة الرابعة من مسلسل سفاح الجيزة، بدفن جابر -أحمد فهمي- لضاحياه الجدد، وهما فادية العاملة في منزل والدته، والسائق جمال، وبعدها تذكر جابر، مشهد أليم من طفولته، عندما كانت تحبسه والدته في قفص ضيق، عقابًا له على ما يبدر منه كشقاوة أطفال طبيعية.
مما يوضح أن والدته هي سبب رئيسي في عقدة حياته وطفولته، بالإضافةً إلى مشهد قتل والدته لوالده في الحلقة السابقة، عندما شاهد هذا المشهد وهو طفل صغير، ثم ينتقل جابر لشخصية يوسف، التي يتعامل بها في المشغل والمصنع مع العمال، وكان جالسًا مع والد الفتاة التي قتلها بسبب تهديدها له، وكان يواسيه بسبب تغيب ابنته، ولم يكتفي بأنه هو السبب في قتلها وتغيبها، بل كان يثبت في عقل والدها، أنها ربما هربت مع عشيقها لذلك هي متغيبة.
مسلسل سفاح الجيزة الحلقة الرابعة
وفي مفاجأة غير سارة للسفاح، قرأ خبر، عن عثور الشرطة على جثة مدفونة في إحدى الطرق، مما أدخل الخوف في قلبه، نظرًا لأنه دفن العديد من الجثث، وليس جثة واحدة، وعلم أنها جثة هالة، صديقة زينة -ركين سعد-، وهي شقيقة زوجته -داليا شوقي-، وهالة هذه التي يبدو أن مُحيي -أحمد فهمي-، هو الذي قتلها، بعدما خبأتها زينة في حقيبة السفر، لتستطيع الخروج بها من الفندق، ولهذا السبب مازالت الشرطة تبحث عن زينة، نظرًا لوجود هالة مقتولة، مما يشكل خطرًا على زينة، أو ربما يشير إلى تورطها هي في قتل هالة.
وعلى الجانب الآخر، تزداد الخلافات بين مُحيي -أحمد فهمي- وزوجته -داليا شوقي-، بسبب تغيبه عن البيت لفترات طويلة، دون أن يخبرها أي شيء عنه، بالإضافة إلى أخذه مبالغ من المال منها، بشكل مستمر، ولكن قرر أن يُهدئ الأمور بينهما، وخلال محاولاته هذه اتصلت به والدته، لتسأله عن سبب تغيب فادية إذا كان يعلم، وبرغم أنه هو من قتلها، أكد لها عدم معرفته عن أي شيء يخصها.
مسلسل سفاح الجيزة الحلقة الرابعة
واستدعت النيابة مُحيي وزوجته -داليا شوقي-، وهي أيضًا شقيقة زينة -ركين سعد-، وذلك لاستجوابهم حول قتل هالة صديقة زينة، ولكنهم تفاجئوا وأقروا بأنهم لا يعلموا شيئًا، ودار حديث بين الضابط -باسم سمرة-، وبين مُحيي، الذي كان به شيء من الغرابة، وكأن الضابط لديه بعض الشكوك تجاهه بشكل عام، كما بدأ المحامي الذي وكله والد عبلة -زوجة جابر الذي قتلها-، في العثور على بعض الخيوط الضعيفة، التي تُدين جابر، ومن المتوقع أن تفضح جرائمه.