أحدهما ارتفع والآخر انخفض.. ما الفرق بين الإفلاس والبروتستو؟
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أمس الخميس، تراجع حالات البروتستو بنسبة 42%، بينما ارتفعت حالات الإفلاس بنسبة 200% خلال 2022، وفقا لـ النشرة السنوية لإحصاء حالات البروتستو وأحكام الإفلاس عام 2022.
تراجع حالات البروتستو وارتفاع نسب الإفلاس
ووفقا لـ جهاز الإحصاء، زاد عدد حالات أحكام إشهار الإفلاس إلى 3 حالات خلال 2022 مقابل 1 حالة عام 2021 بزيادة قدرها 2 حالة ما يعادل نسبة 200%، وبلغت قيمه الدين لأحكام إشهار الإفلاس 2.335 مليار جنيه عام 2022 مقابل 32.5 مليون جنيه عام 2021 بزيادة قدرها 2.302 مليار جنيه.
بينما تراجع عدد حالات البروتستو، بنسبة 42%، إلى 1684 حالة خلال 2022 مقابل 2902 حالة عام 2021، وبلغت قيمة الدين لحالات البروتستو التي دفعت قيمته 21.6 مليون جنيه عام 2022 مقابل 63.3 مليون جنيه عام 2021 بانخفاض قدره 41.7 مليون جنيه بنسبة 66 %.
ما الفرق بين حالات الإفلاس والبروتستو؟
وتختلف حالات الإفلاس بشكل تام عن حالات البروتستو، وسط تساؤلات المواطنين عن الفرق بين الاثنين وكيف يتم التفريق بين الحالات، والاثنين يعبران عن حدوث نقص كبير أو تام في كل ممتلكات الأفراد.
حالات الإفلاس
عند قيام المواطن المُدان برفع دعوى ضد أمام المحاكم الاقتصادية بمعرفة الدائن، ويشهر إفلاسه رسميا أمام الدائنين أو النيابة العامة، وذلك يعني أنه لا يملك أي أموال من الديون التي عليه.
حالات البروتستو
حالات البروتستو، لا تعني الإفلاس، حيث إن المواطن المُدان يمتلك أموالا، ولكن رصيده وكل ممتلكاته لا تكفي كم الديون التي عليه، وبالتالي تسمى هذه الحالة البروتستو، وهي مرحلة ما قبل الإفلاس.